تظاهرة تهتف ضد خامنئي أمام مقر سفارة طهران فى باريس

احتج عرب فرنسا ومعهم متعاطفون فرنسيون مع قضية الشعب السوري أمام مقر السفارة الايرانية في باريس ضد التدخل الايراني في سوريا، رافعين شعارات تندد بجرائم نظامي طهران ودمشق ضد السوريين.
فقد نظمت تنسيقية الثورة السورية في باريس مظاهرة حاشدة بمشاركة مئات من ابناء الشعب السوري واعضاء وانصار حركة المقاومة الإيرانية ومعهم متعاطفون عرب وفرنسيون مساء امس بساحة إينا في باريس أمام مقر السفارة الايرانية احتجاجًا على جرائم الحرس الثوري الايراني والمليشيات العراقية واللبنانية والافغانية المقاتلة معه ضد الشعب السوري بشكل عام وضد أهالي مدينة حلب بشكل خاص.
وتزامنًا مع ما يجري في حلب واحتلال هذه المدينة من قبل قوات الحرس الإيراني والميليشيات التابعة لها وارتكابها جرائم بشعة من خلال قتل الابرياء ونهب منازلهم ثم احراقها خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، فقد تجمع المئات وخاصة من ابناء الجاليتين الإيرانية والسورية لإدانة هذه المجازر ومحاولات قوات الحرس الإيراني عرقلة إجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية والمقاومة الإيرانية، وكذلك شعارات ضد المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي ورئيس النظام السوري بشار الأسد، مشددين على ضرورة إحالتهما الى المحاكم الدولية للجرائم، إضافة إلى شعارات الموت للأسد والموت لخامنئي، تحيا الثورة السورية، يحيا الجيش السوري الحر، ليطرد حرس الملالي وميليشياتهم المرتزقة من سوريا، خامنئي والأسد مجرمًا حرب يجب تقديمهما للعدالة، وقاسم سليماني جزّار الشعب السوري.
وردد المشاركون في المظاهرة هتافات خامنئي قاتل.. وبشار قاتل.. ويجب إنهاء الصمت حيال المجازر في سوريا.. وسوريا لن تركع.. و الشعب لن يسكت.
كما شهدت مدن فرنسية أخرى تظاهرات مماثلة دعمًا لسكان حلب واستنكارًا لجرائم النظامين الايراني والسوري فيها، حيث تجمع المئات في مدن ليل الشمالية وستراسبورغ الشرقية، فيما نظم تجمعان في مرسيليا الجنوبية. وخلال تجمع ليل تم وضع رسائل دعم لسكان حلب على لوحة بيضاء كبيرة على مسافة قريبة من مجسمي رضيعين باكيين للإشارة إلى قمع النظام السوري.
وفي برلين، تجمع الآلاف مساء أمس احتجاجًا على الحرب في سوريا وحصار المدنيين العالقين في شرق مدينة حلب وقال عدد كبير من المشاركين في التظاهرة ان اطفال حلب يستغيثون بنا وحلب غارقة في الدماء والعالم يتفرج منتقدين لامبالاة الرأي العام حيال المأساة في المدينة العريقة العاصمة الاقتصادية لسوريا.