تشهد المكسيك اليوم الثلاثاء تظاهرات غداة اغتيال الصحفى خافيير فالديز الخبير فى قضايا تهريب المخدرات والمتعاون مع وكالة فرانس برس.
واغتيل الصحافى فى وضح النهار الاثنين فى مدينة كولياكان (شمال غرب) بالقرب من مقر نشرة ريودوسى التى اسسها فى 2003 مع اثنين من زملائه.
واثار اغتياله استياء فى المكسيك حيث ستنظم تظاهرات صباح الثلاثاء فى مكسيكو وفى مدينتى شيلبانسينغو بولاية غيهيرو (جنوب) وكولياكان لمطالبة الحكومة بوقف الافلات من العقاب.
وقد عمل فالديز (50 عاما) لفرانس برس لأكثر من عشر سنوات فى ولاية سينالوا معقل كارتل بارون المخدرات خواكين “ال تشابو” غوزمان المسجون حاليا فى الولايات المتحدة.ونشر فالديز كتباً عدة حول التحقيقات المتعلقة بتهريب المخدرات.
وكان فالديز مراسلا لصحيفة “لا خوردانا” ايضا.
ودان الرئيس المكسيكى انريكى بينيا نييتو فى تغريدة على تويتر هذه “الجريمة النكراء” واكد التزامه حماية “حرية التعبير والصحافة الاساسية لديموقراطيتنا“.
وفالديز هو خامس صحافى يقتل فى 2017 فى المكسيك التى تعد ثالث أخطر بلدان العالم على الصحفيين بعد سوريا وأفغانستان وفق منظمة “مراسلون بلا حدود“.
خلال العام الماضي، سجلت المكسيك رقما قياسيا إذ شهدت أكثر من 400 اعتداء فى حق مراسلين مع مقتل 11 صحافيا وفق منظمة “ارتيكولو 19” غير الحكومية.
