إقتصاد وأعمالعاجل

« تطوير التعليم بالوزراء» و« الوطنية للإعلام» يشاركون مع 12 سفيرًا بـ مؤتمر التنافسية العالمية

تبدأ غداً الثلاثاء 8 مايو، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للتنافسية العالمية، تحت شعار التنافسية العالمية لسفراء دول العالم بمصر ٢٠١٨، والذي تنظمه مؤسسة «جلوبال تريد ماترز» بمركز مؤتمرات القرية الذكية .

هذا ويقام المؤتمر الثالث للتنافسية العالمية لسفراء الدول بالمشاركة مع مجلس الأعمال المصري السويسري، وبرعاية مجموعة التنمية الصناعية إحدى القلاع الصناعية العملاقة لشركة «سامكريت» والتي تعد واحدة من أكبر المنشات لتنمية الصناعية المصرية.

حيث صرحت نانسي المغربي رئيس مجلس إدارة «جلوبال تريد ماترز»، المؤتمر يشارك فيه نخبة من المسؤولين ورجال المال والأعمال وخبراء الاقتصاد، بالإضافة إلى مشاركة دولية تتمثل في سفراء أكثر من 12 دولة أجنبية في مصر، للحديث عن التنافسية العالمية.

كما أضافت «المغربي» في تصريحات صحفية، أن من بين المشاركين في المؤتمر د. عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والإعلامي جمال الشاعر عضو الهيئة الوطنية للإعلام، والنائب طارق الخولي، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، وسهر الدماطي نائب رئيس بنك مصر السابقة، وعمر صبور، رئيس مجلس إدارة المنتجعات الشرقية للتطوير السياحي.

وأوضحت «المغربي» ايضا أن هناك سفراء عدد من الدول الأجنبية في مصر سوف يشاركون بالمؤتمر أيضا، منهم سفراء كل من سويسرا، بلجيكا، فنلندا، ألمانيا، المكسيك، الهند وغيرهم، وتم التركيز على حضور سويسرا لأنها رقم واحد في التنافسية العالمية، وسيحضر المؤتمر رجال أعمال سويسريين ودار نشر سويسرية، كما أن المكسيك سيكون لها حضور كبير حيث يشارك رئيس هيئة الاستثمار المكسيكي على رأس وفد يضم ما يقرب من 12 رجل أعمال يبحثون عن استثمارات في مصر.

ومن جانبه أوضح أشرف نجيب العضو المنتدب لـ«جلوبال تريد ماترز»، أن المؤتمر ينعقد في أربع جلسات نقاشية، تتناول الجلسة الأولى فرص مصر في تحسين ترتيب التنافسية، وأهم التحديات أمام الإصلاحات التشريعية.

وتتناول الجلسة الثانية سر نجاح سويسرا في الصناعة، بالإضافة إلى جلسة خاصة عن الابتكار بالمناطق الصناعية المستدامة .

كما أضاف «نجيب» أن الجلسة الثالثة تتحدث عن تجارب أكثر الدول تنافسية بالعالم، فيما تتناول الجلسة الرابعة المنافسة بإطار اقتصادي عالمي وذلك بمناقشة المشاركة بتجارب الدول الأخرى، وتناقش أيضا الدور الذي يلعبه القطاع الخاص لتطوير التنافسية العالمية بمصر، وكيفية تعزيز الروابط بين الشركات العالمية والمنشآت المحلية .

من جانبه أكد د. عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أنه سوف يعرض خلال المؤتمر النماذج الناجحة التي قدمها الصندوق خلال الفترة الماضية، سواء في التعليم العام أو الفني أو العالي، والتحديات التي تواجه الصندوق لتعميم تلك النماذج، وأبرزها هو توفير الاستدامة المالية للنماذج التعليمية المطورة الذي سوف يصبح حجر الزاوية لتعميم التطوير .

وأضاف «الغندور» أن الدولة أو الوزارات المعنية سوف تتحول إلي منظم للعملية ويديرها بشكل مباشر المستفيدين سواء كان بالصناعة أو القطاع الخاص أو غيرها، وهذا موجود بمعظم دول العالم، مؤكدا أن التعليم الجيد هو تعليم مكلف حقيقة يجب أن نقبله حيث أن أكبر الدول الصناعية لا تستطيع تحميل ميزانية الدولة وحدها تكاليف مصاريف تشغيل مؤسسات التعليم هناك .

وأوضح أن قطاع التعليم هو حجر الزاوية في تحقيق ارتفاع معدل التنافسية العالمية وتحسين ترتيب مصر عالميا سواء كان التعليم الفني أو العام أو العالي، حيث يخرج من يقود ويقرأ مستوي التحسين، الذي يعتبر وقود لتحسين ترتيب مصر في التنافسية العالمية عن طريق توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل المصري .

وفي سياق متصل قال الإعلامي جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، إن المؤتمر يعد فرصة جيدة لعرض أفكار جديدة تحفز المجتمع الغربي والعالمي لدعم الاقتصاد المصري، خاصة إذا تبين أن المناخ العام والأجواء في الإعلام مشجعة ومحفزة لدخول استثمارات ومشاركات كبيرة، لتحسين الأداء وتحسن مستوي التنافسية العالمية لمصر بمعدلات أقوى .

وأضاف أن الهيئة مستعدة لقبول ودارسة أي مبادرات أو شراكات سواء من الدول العربية أو كيانات إعلامية دولية أو القطاع الخاص الذي سوف يصب في مصلحة الإعلام الوطني المصري .

وأوضح «الشاعر» أن هناك جرأة في اتخاذ الإجراءات بعد منظومة الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية الأخيرة، مؤكدا علي ضرورة عمل حوار مجتمعي وأطروحات في الإعلام لتهيئة أكبر لمشاركة الشعب بكل طوائفه من أول الجهاز الإداري للدولة حتى القطاع الخاص والمزارعين والحرفيين لرفع مستوى الوعي الاقتصادي لجموع المواطنين والمشاركة في الإنتاج والتنمية .

وأشار إلي أن مؤتمر التنافسية العالمية يعتبر بورصة تتم فيها الصفقات وتبادل الأفكار والبروتوكولات ويعد مقاصة فكرية علي مستوي الأفكار الجيدة لنقل التجربة المصرية، والتجارب العالمية تحدث نوع من التنمية لصالح المواطن المصري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى