توفي مساء اليوم الأربعاء، المخرج الكبير محمد راضي بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 78 عامًا، الذي أطلق عليه لقب ” صانع أفلام حرب أكتوبر، لأن مسيرته الفنية تعد بدايتها الحقيقة بعد حرب أكتوبر 1973.
ولم يمهل القدر الفنان والمخرج الراحل، المشاركة في ندوة “حرب أكتوبر المجيدة بين الأدب والسينما”، والتي كان من المقرر عقدها غدًا الخميس بالمجلس الأعلى للثقافة، والتي كان سيتحدث فيها “راضى” عن الحرب ما بين الأدب والسينما، وكيف نهلت السينما من بعض الروايات التى كتبت عن حرب اكتوبر.
وبدلاً من أن تستمع الجماهير لمحاضرة “راضي”، سيشاركون في نقل جثمانه إلى مثواه الأخير، و تشييعه من مسجد السلام بمدينة نصر، بعد صلاة الظهر علي الفقيد، وفقًا لتصريحات أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
كما نعت الفنانة وفاء سالم، المخرج الكبير، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث كتبت :”البقاء لله المخرج الكبير محمد راضي”.
تجدر الإشارة إلي أن محمد راضي مخرج ومنتج مصري، ولد فى محافظة الغربية 1939، بدأ مسيرته بالعمل فى التلفزيون مقدمًا لعدد من الأفلام التسجيلية قبل أن يقدم فيلمين روائيين قصيرين بعنوان الفراشة والمقيدون للخلف، وقدم أفلام سينمائية مختلفة مثل الحاجز 1969 والأبرياء عام 1971 وأنا وابنتي والحب 1972.
و قدم بعد حرب أكتوبر ، أفلام مثل أبناء الصمت عام 1974 والعمر لحظة عام 1978، بالإضافة إلى وراء الشمس الذي يدور حول المعتقلات السياسية عبر نسكة 67، وأخيرًا فيلمه “حائط البطولات” الذي انتهى من إخراجه عام 1999، لكنه بقى فى الأدراج ﻷكثر من 12 عامًا.
كما أخرج 1985 فيلم الإنس والجن للنجم عادل إمام والذي قدم فيه تجربة جديدة لفيلم رعب مصري.
