أكد مسؤولون فى أبوظبى، اليوم الإثنين، على أن بدء العمل فى أول محطة طاقة نووية فى الإمارات سيكون فى غضون أشهر قليلة، موضحا أن ذلك بسبب عدة تأخيرات للإيفاء بشروط السلامة والتنظيم.
وكان من المقرر افتتاح أول مفاعل نووى إماراتى، وهو محطة براكة، فى أواخر عام 2017، إلا أنه تم تأخيره عدة مرات، وقال رئيس دائرة الطاقة فى أبو ظبى، عويضة المرر، إن “عمل أول محطة من المقرر أن يبدأ فى غضون أشهر قليلة”.
وأكد المرر فى تصريحاته للصحفيين، على أن تحميل أول وقود نووى سيتم فى الأشهر القليلة المقبلة، من أجل تحضير المفاعل للعمل، مشيرا إلى أن هذا سيكون أول مفاعل نووى يبدأ العمل فى العالم العربى.
ومن جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتى، والرئيس التنفيذى لشركة بترول أبوظبى الوطنية “أدنوك”، سلطان الجابر، على أن التشغيل سيبدأ هذا العام، قائلاً: “سنضيف الطاقة النووية السلمية والنظيفة إلى محفظة مواردنا المحلية، ومن خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستصبح دولة الإمارات هذا العام أول دولة فى المنطقة تدير محطة لإنتاج الطاقة النووية لأغراض تجارية بصورة آمنة وسلمية”.
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أعلنت، الشهر الماضى، أنه سيتم تحميل الوقود النووى فى أول محطة من مشروعها النووى فى 2020، حيث ترغب الإمارات فى إنتاج 50% من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول العام 2050.
ومن المقرر أن توفر محطة “براكة” النووية الإمارتية 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، وتقع المحطة غرب أبو ظبى، وتولى كونسور سيوم بنائها، بقيادة “كيبكو”، فى اتفاق بلغت قيمته أكثر من 20 مليار دولار.
