آراءشويّة دردشة

“ترمب” ملك الديون وطلوعه ع المعاش| بقلم عثمان فكري

كتب .. عثمان فكري من ديلاوير

دونالد ترمب الرئيس الأمريكي السابق حينما غادر البيت الأبيض قبل صباح يوم 20 يناير عندما تم تنصيب خَلفهٌ .. الرئيس الأمريكي الـ 46 الديمقراطي الكاثوليكي جو بايدن.. يكون قد عاد الى عالم المال والبيزنس وهو مٌثقل بديون ضخمة تٌقدر بتريليون دولار وسط أزمات متتالية وإمتناع عدد كبير من البنوك الأمريكية عن التعامل مع مؤسساته وشركاته ومع منظومة ترمب التجارية.. وقد تكون واقعة اقتحام مبني الكونجرس من قبل أنصاره هي السبب ولن تكون نتيجتها محاكمته وعزله فقط ومحاولات الحزب الديمقراطي قطع الطريق أمام محاولاته المستقبلية للترشح في انتخابات 2024، وإنما ستمتد تلك الآثار لكيانات الملياردير الجمهوري بعد مغادرته البيت الأبيض.

وفي تقرير نشرته مجلة (فوربس) إمتنعت رابطة لاعبي الجولف ومدينة نيويورك عن التعامل مع مٌنتجعات ترمب وذلك في أعقاب أعمال الشغب التي شهدها الكونجرس وخلفت 5 قتلى وعدد من المصابين وهو ما سيئؤدي الى إستنزاف الدخل المٌستقبلي لدونالد ترمب وهو أصلاً مٌثقل بالديون.. ورغم أنه يحق له كرئيس أمريكي سابق أن يحصل على معاش سنوي قدره 221 ألف دولار بالإضافة الى إمتيازات أخرى إلا أنه ومن المٌحتمل بشكل كبير أن يتم حرمانه من هذا المعاش في حالة إدانته خلال محاكمته أمام مجلس الشيوخ بسبب أحداث إقتحام الكابيتول هيل وعزله من منصبه على الرغم من تركه الحٌكم.. لأنه لا يتم منح المعاش المٌقرر لرؤساء أمريكا السابقين في حالات العزل وفي حالة ترمب وبعد محاكمته وإذا تمت الإدانة والعزل سيتم تصويت ثان لمناقشة حرمانه من معاش الرؤساء السابقين ولن يقتصر الأمر على المعاش فقط لأن هناك مخصصات أخرى قد تصل الى مليون دولار سنوياً مٌخصصة لإيجارات مكاتب وإنتقالات ورواتب موظفين كل هذا قد يتم حرمان ترمب منه في حالة إدانته في المٌحاكمة التي قد يتم تأجيلها الى شهر فبراير المٌقبل حسب ما طالب زعيم الأقلية و ( الجمهوريين ) في الكونجرس.. وبذلك ستكون فضيحة ترمب بالظبط زي فضيحة المطاهر يوم طلوعه ع المعاش.

ترامب الذي نصب نفسه “ملك الديون” في عام 2016 اقترض بكثافة لتمويل إمبراطوريته من الفنادق والمنتجعات وناطحات السحاب وملاعب الجولف وجادل الرئيس بأن مبلغ الدين الذي يدين به هو أمر شائع بالنسبة لرجل الاعمال من ثروته وصناعته وقد استخدم بانتظام أحكام قانون الضرائب التي تساعد مطوري العقارات على شطب الخسائر ورغم أنه كان بإمكان ترمب الإستفادة من الملايين من الأموال المقترضة لتوسيع أعماله وتعزيز صورته كصانع صفقات ومطور عقاري .. إلا أنه لم يفعل .. وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى