أنقرة – (أ ش أ):
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن قوات الأمن توصلت لهويتي وتفاصيل الانتحاريين الضالعين في الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 102 شخص.
وقال أوغلو – في تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (تي.آر.تي) الحكومية اليوم السبت -:” حصلنا على نتائج أولية إيجابية حول الجهة التي تقف وراء الحادث”.
ومن جانبها، أكدت محطة “إن.تي.في” الإخبارية التركية – نقلاً عن بيان صادر من مكتب المدعي العام الجمهوري بأنقرة – ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات أمام محطة القطارات بالعاصمة أنقرة الأسبوع الماضي إلى 102 شخص مع إلقاء القبض على 13 شخصاً مشتبه بتورطهم في الحادث ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم للتوصل لمزيد من التفاصيل حول الحادث.
وعلى صعيد آخر، زعم نائبا حزب الشعب الجمهوري المعارض علي شكر وآرن آردم، أن العملية الانتحارية وقعت بسبب الضعف الأمني والاستخباراتي والدليل على ذلك أن قوات الأمن تنصتت على المكالمات الهاتفية للانتحاري يونس إمره آلاجوز مع شقيقه عضو تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا قبل تنفيذ عملية “سوروتش” الانتحارية بمحافظة شانلي أورفي في 20 يوليو الماضي.
وقال ”وعلى ضوءها ألقت قوات الأمن القبض عليه قبل شهرين من تنفيذ عملية سوروتش، إلا أنها أطلقت سراحه لاحقًا بعد التحقيق معه والآن نفذ آلاجوز بعد انتقاله من سوريا إلى تركيا بالتعاون مع الانتحاري الآخر عمر دنيز دوندار، العملية الانتحارية بالعاصمة التركية”.
