قال المتحدث الرسمي باسم السفارة التركية في بروكسل، فيصل فيليز، صباح اليوم ،الثلاثاء، إن السفارة التركية في بروكسل تعتقد أن على الحكومة أن تقوم بالتحري حول الأموال التي تحول إلى حركة رجل الدين التركي المعارض فتح الله جولن على الأراضي البلجيكية، وخاصة المنظمات الدينية ذات الصلة بها في الإقليم الفلمنكي شمال بلجيكا.
وأضاف، فيليز، لصحيفة، جازيت فان أنتويربن، أنه حينها سيتم الكشف عن أن كل هذه المنظمات التي تتخذ من الدين ستاراً لها، ما هي إلا واجهات تخفي وراءها الإرهاب.
ولم يتوان المتحدث الرسمي باسم السفارة التركية في بروكسل، عن لوم الحكومات الأوروبية على استقبالها لحركة المعارض التركي الشهير على أراضيها، قائلاً: من المعروف أن منظمات فتح الله جولن لديها علاقات جيدة مع الحكومات الأوروبية، وبالتأكيد مع الحكومة الفلمنكية ورئيس وزراء اقليم فلاندرز خيرت بورجوا، إنهم محترفون في عرض أنفسهم والترويج لأفكارهم جيداً .
كما أشار فيصل فيليز إلى استقبال بلجيكا لرجل الدين التركي المعارض على أراضيها قبل عامين، قائلاً: الحكومة الفلمنكية استقبلت هذا الإرهابي على أراضيها قبل عامين، ولو كانت تتعاون حقيقة مع الدولة التركية لكانت قد سلمته إليها، بوصفه أحد الإرهابيين.
الجدير بالذكر أن أعمال عنف اندلعت في أكثر من مدينة بلجيكية بين أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصار رجل الدين المعارض له فتح الله جولن، إثر الانقلاب العسكري الفاشل الجمعة الماضي، ما أدى إلى تدخل الشرطة في أكثر من مدينة لحماية مؤسسات تابعة لحركة فتح الله جولن الدينية في بلجيكا.
