ترحيب دولي واسع باتفاق المجلس العسكري السوداني مع قوى الحرية والتغيير

وصف مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات، النظام الذي تم الاتفاق عليه بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى “الحرية والتغيير” بأنه أقرب إلى النظام البرلماني حيث تكون الصلاحيات واسعة لرئيس الحكومة.
كما رحبت مملكة البحرين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية والذي يعد خطوة مهمة وموفقة لتحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والسلام والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها، وجددت التأكيد على موقفها الثابت المتضامن دوما مع جمهورية السودان وشعبها الشقيق ودعمها لكل الإجراءات التي تسهم في التغلب على تحديات هذه المرحلة الصعبة
ومن جانبها رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق الذي يؤسس لانتقال سياسي في السودان، مشددة على ضرورة الحرص على الوطن والحوار لتنفيذ هذا الاتفاق، ومؤكدة دعمها دولة للسودان، وداعية إلى تأسيس نظام دستوري راسخ.
كما أشاد قادة حركة الاحتجاج في السودان بالاتفاق لكنهم شددوا على وجوب انجاز “الثورة كاملة”، حيث أشادت حركة الاحتجاج الرئيسية بالاتفاق، كما أكد تجمع المهنيين السودانيين انه انتصار للثورة
كما أعربت منظمة العفو الدولية عن آملها بأن ينهي الاتفاق “الجرائم المروعة” التي ترتكب ضد الشعب السوداني منذ عقود.
فى السياق ذاته رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، بالاتفاق الذي تم التوصل له في السودان.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية – عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان، مؤكدا ثبات موقف المملكة الداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
ومن ناحية أخرى أكدت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية فيديريكا موجيريني إن “الاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان بشأن انتقال مدته ثلاث سنوات بقيادة مدنية، والذي أعلنه الاتحاد الأفريقي، يشكل اختراقا”.
وأضافت “من المهم أن ينفذ الأطراف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بنوايا حسنة، وأن يواصلوا المحادثات حول القضايا العالقة”.