الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يعرب عن أسفه لإدانة هيئة محلفين للمدير السابق لحملته الانتخابية بول مانافورت بتهم احتيال، واصفا إياه بأنه “رجل جيد”.
ونقلت فرانس برس عن ترامب قوله “أنا حزين جدا لهذا الأمر”، معتبرا أن الإدانة جزء من “حملة اضطهاد” أعقبت انتخابات 2016.
هذا وقال ترامب ” لقد عمل (مانافورت) لصالح الكثير من الناس”، مشيرا إلى حملات سابقة للرئيس الراحل رونالد ريجان والمرشح لمنصب نائب الرئيس بوب دول، مضيفا “ما حصل أمر محزن للغاية، وهذا لا علاقة له بالتواطؤ الروسي”.
كانت قد دانت هيئة المحلفين مانافورت، الثلاثاء، في أول محاكمة تنجم عن التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت عام 2016.
في حين قرر القاضي إبطال محاكمة جزئية في 10 تهم لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار بشأنها، دانت الهيئة مانافورت ببقية التهم الثماني والتي تتضمن 5 تهم بالاحتيال الضريبي، وتهمتان بالاحتيال المصرفي، وتهمة واحدة بعدم التصريح عن امتلاكه حسابات في مصارف أجنبية.
ومن جانبه، قال محامي مانافورت، كيفن داونينغ إن موكله “يدرس كل الخيارات”، وشكر القاضي على “محاكمة عادلة”.
كانت قضية مانفورت قد نجمت عن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في احتمال تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، واحتمال حصول تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.
عرضت القضية أمام هيئة المحلفين بعد 12 يوما من الاستماع لشهادات بوجود حسابات مصرفية سرية، وخيانة ،وإنفاق باذخ لشراء منازل وسيارات وثياب.
بعد مرور وقت قصير من إدانة هيئة المحلفين لمانافورت، أقر محامي ترامب السابق مايكل كوهين بثماني تهم موجهة إليه، بينها الاحتيال وخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
هذا ورد كوهين لدى استجوابه من قبل قاض فيدرالي في مانهاتن بأنه سدد بطلب من ترامب مبلغي 130 ألف دولار و150 ألف دولار لامرأتين ادعتا انهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك من أجل شراء سكوتهن “بهدف التأثير على الانتخابات”.
