تحقيقات و تقاريرعاجل

“ترامب” لن يستغني عن “مولر” وقاضية تقرر الاقامة الجبرية لـ”مانافورت”

اعلن البيت الابيض، اليوم الإثنين،  عدم وجود “خطة او نية” لتغيير المدعي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في تواطؤ محتمل مع روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016 فيما قررت قاضية فدرالية وضع المدير السابق لحملة دونالد ترامب قيد الاقامة الجبرية.

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض  ان “الرئيس اعلن الاسبوع الماضي، كما قلت مرات عدة سابقا، انه لا توجد نية او خطة لاجراء اي تغيير في ما يتعلق بالمدعي الخاص”.

وردا على سؤال حول الاتهامات التي وجهت الاثنين الى بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب واحد اعضاء الفريق، اعتبرت ان “لا علاقة لها البتة بالرئيس ولا علاقة لها بالحملة”.

وشددت المتحدثة على الدور “المحدود للغاية” لجورج بابادوبولوس، العضو السابق في فريق ترامب الذي اعترف بانه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي).

وقالت “كان متطوعا لم يقم باي نشاط رسمي في اطار الحملة”، مؤكدة ان اتهامه من جانب الشرطة الفدرالية يرتبط حصرا بانه “لم يقل الحقيقة”.

كذلك، توقعت المتحدثة ان ينهي المحقق الخاص مهمته “قريبا”، عازية ذلك الى “المؤشرات التي لدينا في هذه المرحلة”، واضافت “لا يمكنني ان اضيف شيئا حول هذا الامر”.

في غضون ذلك، قررت قاضية فدرالية وضع مانافورت قيد الاقامة الجبرية بعدما رفض الاتهامات الموجهة اليه في اطار التحقيق.

وكان مانافورت وشريكه ريتشارد غيتس رفضا خلال جلسة في واشنطن اثني عشر اتهاما موجهة اليهما بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض الاموال وعدم التصريح بحسابات لديهما في الخارج.

ويتهم مانافورت (68 عاما) وشريكه التجاري ريك غيتس باخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو.

كما أعلن مولر ان شخصا ثالثا اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حول وجود صلات محتملة بين الحملة والحكومة الروسية.

واعترف بابادوبولوس، المستشار السابق في الحملة مطلع العام الماضي، أنه كذب على المحققين في 5 تشرين الاول/اكتوبر وقال انه سعى الى إخفاء الاتصالات باستاذ جامعي على صلة بموسكو عرض الكشف عن “فضائح” تتعلق بمنافسة ترامب الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وذكرت لائحة الاتهام ان “بابادوبولوس عرقل التحقيق الجاري لاف.بي.آي حول وجود اي صلات او تنسيق بين اشخاص مرتبطين بالحملة والحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016”.

وسارع ترامب الى تويتر لرفض الاتهامات وأكد مرة اخرى عدم وجود “تواطؤ” مع روسيا وطلب من المحققين التركيز على كلينتون.

وكتب على تويتر “عفوا، لكن هذه تعود لسنوات خلت، قبل ان يصبح بول مانافورت جزءا من الحملة الانتخابية. ولكن لماذا لا يتم التركيز على المخادعة هيلاري والديموقراطيين”؟

وتابع “ليس هناك اي تواطؤ” وكتب ذلك بالاحرف العريضة.

تم توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس تشمل التواطؤ لغسيل الاموال، وعدم التسجيل كوكلاء لجهات اجنبية، وتقديم اعلانات كاذبة وعدم الاعلان عن حسابات مصرفية اوفشور.

وتضمنت لائحة الاتهام ان “مانافورت وغيتس كسبا ملايين الدولارات نتيجة عملهما في اوكرانيا”.

واضافت “من اجل اخفاء الدفعات الاوكرانية عن السلطات الاميركية، من 2006 تقريبا لغاية 2016 على الاقل، قام مانافورت وغيتس بغسيل الاموال من خلال عشرات الشركات الاميركية والاجنبية والشراكات والحسابات المصرفية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى