قال دونالد ترامب، في أول بيان رسمي له منذ مغادرته منصبه، إنه «سيكون دائمًا وإلى الأبد نصيرًا للشعب الأمريكي».
وكسر ترامب، صمته منذ مغادرته منصبه وكشف ترامب أنه افتتح مكتب الرئيس السابق في فلوريدا الذي سيتولى مهامه ويسعى إلى تعزيز أجندة إدارته.
وسيكون المكتب مسؤولاً عن إدارة مراسلات الرئيس ترامب، وبياناته العامة وظهوره وأنشطته الرسمية لتعزيز مصالح الولايات المتحدة ومواصلة جدول أعمال إدارة ترامب من خلال المناصرة والتنظيم والنشاط العام.
البيان، الذي تم إرساله إلى المراسلين عبر البريد الإلكتروني، يتضمن شعارًا جديدًا صممه براد بارسكال، مدير حملة ترامب السابقة، وفقًا للصحافية في وول ستريت جورنال ريبيكا بالهاوس.
الشعار عبارة عن تقاطع بين الختم العظيم للولايات المتحدة والختم الرئاسي، وهذا الشعار «Parscale» استخدم جميع عناصر الختم العظيم تقريبًا لكنه أخذ الدرع من الختم الرئاسي.
جاء البيان في الوقت الذي قدم فيه مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ مقالاً بالمساءلة يتهم الرئيس السابق بالتحريض على التمرد في خطاب ألقاه أمام مؤيديه قبل الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير.
هذا ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة مجلس الشيوخ في 9 فبراير.
ويتم تمويل رؤساء الولايات المتحدة السابقين لتغطية تكاليف انتقالهم في ترك المنصب لمدة 7 أشهر بموجب قانون الانتقال الرئاسي، ويمكن أن يشمل ذلك الأموال المطلوبة لإنشاء مكتب جديد ودفع رواتب الموظفين لمدة 30 شهرًا.
كما يحصل هؤلاء الموظفون أيضًا على بدل مدى الحياة بقيمة 96000 دولار سنويًا لتغطية تكاليف الموظفين وتكلفة استئجار سكن للمكاتب ودفع نفقات تشغيله.
ويقع مكتب باراك أوباما في وسط مدينة واشنطن العاصمة، ومكتب جورج دبليو بوش في دالاس، تكساس، ومكتب بيل كلينتون هو جزء من مؤسسة كلينتون في وسط مانهاتن، وجيمي كارتر في مركز كارتر في أتلانتا، جورجيا فقط أوباما وبوش لديهما مواقع ويب مستقلة لمكاتبهما.
وتختلف المكاتب عن المؤسسات أو المكتبات الرئاسية والمراكز التي أنشأها الرؤساء السابقون.
وأصبح ترامب الآن أول رئيس سابق يواجه محاكمة عزل، وكذلك أول رئيس تتم محاولة عزله مرتين، والتي ستختبر الحزب الجمهوري.
وقال بايدن نفسه لشبكة CNN في وقت متأخر من أمس، إن «محاكمة العزل يجب أن تحدث. بينما أقر بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه ذلك على جدول أعماله، إلا أنه قال إنه سيكون هناك تأثير أسوأ إذا لم يحدث».
مضيفا إنه «لا يعتقد أن عددًا كافيًا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين سيصوتون لصالح المساءلة للإدانة».
