“ترامب”: “بايدن المحتال” هو الخطر الحقيقي على الديمقراطية الأمريكية
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التحذيرات من أن فوزه بانتخابات 2024 سيمثل تهديد للديمقراطية بأنها خدعة وتضليل من الحزب الديمقراطي، وفقاً لشبكة سي ان ان.
وقال الرئيس السابق الذي يواجه عدة لوائح اتهام فيدرالية في خطاب بنيويورك، أن الرئيس الحالي جو بايدن هو الخطر الحقيقي على الديمقراطية الأمريكية.
قال ترامب: “هل يمكنك تصديق ذلك؟ .. هذا هو خطهم الجديد، كما تعلمون ها نحن نعود مرة أخرى – روسيا، روسيا، روسيا، مولر، مولر، مولر، أوكرانيا، أوكرانيا، أوكرانيا .. خدعة تلو الأخرى”، وتابع: “ولكن لا، أنا لا أشكل تهديداً، سأنقذ الديمقراطية التهديد هو جو بايدن المحتال وهذا هو الأمر، إنها خدعة، نحن نسميها الآن خدعة التهديد للديمقراطية، لأن هذا هو واقع الأمر”.
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق الذي قال الأسبوع الماضي إنه لن يكون دكتاتورا إذا أعيد انتخابه “باستثناء اليوم الأول” لمعالجة مسألة الحدود وإنتاج النفط المحلي، عن استياؤه من كيفية وصف تلك التصريحات، قائلا إنه لم يزعم قط أنه يريد أن يكون ديكتاتور.
وقال ترامب: “قلت إنني أريد أن أصبح ديكتاتوراً ليوم واحد وهل تعلم لماذا أريد أن أصبح ديكتاتوراً؟ لأنني أريد جداراً… وأريد أن أحفر لإخراج البترول”، مشيرا الى بناء جدار حدودي مع المكسيك لوقف الهجرة الغير مشروعة للولايات المتحدة.
وقال ترامب في وقت لاحق إن هجمات الديمقراطيين فيما يتعلق بالديمقراطية كانت محاولة يائسة ومخزية لصرف الانتباه عن الانتهاكات التي وصفها بـ “الوحشية” للسلطة التي يرتكبها اليسار أمام أعينكم”.
على الجانب الآخر، حذر بايدن والديمقراطيون في وقت سابق من أن انتخاب ترامب مرة أخرى في عام 2024 قد يؤدي إلى تآكل أسس الديمقراطية الأمريكية.
وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات يوم السبت في لوس أنجلوس إن التهديد الأكبر الذي يشكله ترامب هو على الديمقراطية.
وتحدث ترامب نفسه عن الانتقام من أعدائه السياسيين إذا فاز في عام 2024، وقد طرحت حملته سلسلة من المقترحات السياسية التي من شأنها توسيع السلطة الرئاسية لتشمل حتى الروافع غير السياسية للحكومة الفيدرالية.