تراجع لمؤشرات البورصة المصرية في ختام ثاني أيام التعاملات
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى اغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب على الاسهم القيادية، في ظل حركة تصحيحية للسوق.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9. 8 مليار جنيه ليبلغ مستوى 3. 592 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 3ر933 مليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي اكس 30» – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 2 % ليبلغ مستوى 12023.93 نقطة.
وتراجع مؤشر «ايجي اكس 50» متساوي الاوزان النسبية بنحو 2.08 % مسجلا 1886.97 نقطة، وهبط مؤشر «ايجي اكس 20» محدد الاوزان النسبية بنسبة 2.33% مسجلا 11266.67 نقطة.
وتراجع «ايجي اكس 70» الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.48% مسجلا 476.46 نقطة، وفقد مؤشر «إيجي اكس 100» الأوسع نطاقا 1.33 % مسجلا 1146.5 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة، إن الهبوط الذي تشهده الأسهم يرجع إلى عدة أسباب أبرزها اتجاه شرائح من المستثمرين خاصة الصناديق الاستثمارية إلى تسوية مراكزها المالية والبيع من أجل تسييل أجزاء من محافظها لمواجهة عمليات الاسترداد وتوزيعات الأرباح على خلفية الأرباح القياسية التي سجلتها الأسهم منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي.
من جانبه قال حسني السيد محلل أسواق المال إن عدم اتضاح الرؤية بشأن ضريبة الدمغة خلق حالة من التحفظ لدى القوى الشرائية ما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية خلال التعاملات وزاد من حدة الهبوط للأسهم.