أكد طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر أن الموقف المتعنت للجانب الأثيوبي في مباحثات سد النهضة يؤكد ضلوع أطراف دولية وأجهزة مخابراتية تعمل على وضع العراقيل وإفتعال الأزمات في المفاوضات لعدم الوصول الي حل لهذه المشكلة.
وأكد محمود فى بيان صحفى له ان الجانب الأثيوبي يتعمد تعطيل المباحثات في الوقت الذي وصلت فيه معدلات بناء السد الي 46% وهو الأمر الذي أعتبره محمود خطير جداً، حيث إنه في تلك الحالة يستحيل تنفيذ التوصيات الصادرة من المكاتب الإستشارية التي ستصدر تصوياتها وهو ما يمثل خرقاً لإعلان المبادئ الموقع عليه في السودان في مارس الماضي.
وطالب محمود بتغيير السياسة المصرية تجاه مفاوضات سد النهضة بعد المواقف المتعنتة من الجانب الأثيوبي والموقف السوداني الغير مفهوم والداعم لأثيوبيا، واستطرد أن القيادة السياسية لن تسمح بالتفريط ولو في نقطة واحدة من حصة مصر التاريخية في نهر النيل وطالب جميع القوى السياسية بالإصطفاف لمواجهة هذا التهديد للأمن القومي المصري.