ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية ، اليوم الجمعة ، أن النيابة العامة في نيويورك منحت ألان ويسلبيرج، المدير التنفيذي لمنظمة ترامب، حصانة للإدلاء بشهادته فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية مع مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان ويسلبيرج، الذي يعمل لدى منظمة ترامب منذ السبعينات، قد أدلى بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى في وقت سابق من هذا العام.
وتأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد من تقديم النيابة العامة نفس العرض إلى ديفيد بيكر الرئيس التنفيذي لصحيفة “ناشونال إنكوايرر” للإدلاء بشهادته في التحقيقات الجارية بشأن تورط ترامب في قضية دفع أموال مقابل صمت امرأتين تزعمان إقامة علاقة معه قُبيل الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وكان كوهين، محامي ترامب السابق، قد اعترف بانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. وأكد للمحكمة أنه فعل ذلك بغرض التأثير على مسار الانتخابات وبناء على أوامر ترامب “المرشح الرئاسي وقتها”.
وأبرم كوهين صفقة مع المدعي العام الأمريكي لينال حكما مخففا مقابل التعاون مع المحققين، حيث يخضع كوهين حاليا للتحقيق بخصوص التهرب من دفع الضرائب والاحتيال على المصارف وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية.
وكان كوهين قد أقر بدفع أموال لامرأة تقول إنها كانت على علاقة جنسية بـ ترامب من أجل شراء صمتها وهو أمر مخالف للقانون.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية في مزاعم دفع أموال لنساء، يدعين إقامة علاقة جنسية مع ترامب، مقابل صمتهنّ. وتعد القضية مشكلة كبرى أخرى لترامب لأن عملية دفع أموال غير معلنة لدفن قصص محرجة عن مرشحين سياسيين يمكن التعامل معها على أنها انتهاك لقوانين تمويل الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة.
