شويّة دردشة
تحديات رئيس الوزراء | بقلم قدرى الحجار
الكل يتمنى ان تعبر بنا حكومة شريف اسماعيل الى بر الأمان فى ظل التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، والوفاء بالالتزامات والمهام التى حدث عنها فور تولية المهمة من وضع حد لجنون الأسعار وفتح الشركات القديمة ودوران عجلة الإنتاج وملف القمامة .. وغيرها من الوعود والعهود التى قطعها على نفسة ولم يشعر المواطن باي تغير حتي الان لان الازمات والمشاكل مازالت قائمة.
كما نرجو منه ان يعمل على تعين شخص بدرجة ما بجميع الوزارات علي أن تكون مهمته الرئيسية التنسيق بين جميع الوزارات فى الأعمال الداخلية وعلى سبيل المثال حينما تقوم هئية الطرق والكباري برصف شارع ثم تقوم شركة الكهرباء بالحفر فى نفس الشارع وبعدها تاتى شركة المياة او الصرف الصحى بالحفر فى نفس الشارع وحينما يتم رصف للشارع مرة اخرى تقوم شركة الغاز بالحفر فيه مرة اخرى ويترك بعد ذلك ملئ بالحفر والمطبات وأري من جانبي أن وجود هذا الأمر مهم جداً لأنه سيكون أحد الإيجابيات التي تغير الصورة فى الشارع المصرى وفي رسم وتنفيذ سياستها الداخلية.
* اما التباين على شخصية شريف اسماعيل وخروج البعض ما بين مؤيد ومعارض يجعلنا نتساءل هل شريف اسماعيل سيغامر بتاريخه فى هذه الفترة الحرجة والتى رفض فيها العديد من السياسيين ورجال الاقتصاد تولى المسئولية فى هذا التوقيت خوفا من حرق أنفسهم وتاريخهم .. فان التاريخ لن يغفل من تخلى عن مصر فى اصعب مراحلها.
اننا الان لا نملك الا الوقوف وراء هذه الوزارة ودعمها، فالكل سجل ما قاله رئيس الوزراء وما قطعه على نفسة من تعهدات المحاسبة ستكون مع نهاية المدة المقررة لها وننتظر تجربةشريف اسماعيل وتاريخ هذه الفترة.