تحالف «القوى العراقية» السني يناقش أوضاع الموصل بعد هزيمة «داعش»

ترأس رئيس الكتلة النيابية لتحالف “القوى العراقية” السني أحمد المساري اجتماعا، حضره رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، ناقش خلالها نتائج الاجتماعات التشاورية التي عقدت في تركيا مؤخرًا حول أوضاع مدينة الموصل العراقية في مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي.
ورحبت الكتلة – في بيان اليوم الخميس عقب الاجتماع – بأي دعم يقدم إلى العراق من الدول العربية والصديقة في حربه ضد داعش حفاظا على وحدة العراق وصيانه أمنه وسيادته الوطنية وكرامة شعبه والمساعدة في تأهيل المحافظات المنكوبة وإعادة إعمارها وعودة النازحين إلى مناطقهم المحررة وإنهاء معاناتهم.
كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي طالب – في مؤتمر صحفي يومالثلاثاء الماضي – السياسيين العراقين بمراجعة مواقفهم بشأن تأسيس مشاريع سياسية خارج العراق..وقال:”يمكن للجميع أن يفعلوا ذلك داخل العراق فلا ملاحقات سياسية من قبل الحكومة ضد أي جهة سياسية أو معارضة في الداخل، إننا نرجو من بعض السياسيين تجنب محاولة استنساخ الماضي بتدخل الخارج في الشأن الداخلي للعراق، جميع الدول ترفض إقامة مؤتمرات تناقش شأنها الداخلي في الخارج، وهو أمر غير مقبول إطلاقا، ولسنا حديقة خلفية لأحد”.
وأكد أهمية تعاون تركيا وغيرها من دول الجوار مع العراق للقضاء على داعش وزيادة التعاون التجاري والاستثمارات، ورحب بمساندة دول الجوار ورفض تدخلها بالشأن السياسي الداخلي للعراق، لافتا إلى أن الدستور العراقي يمنع التدخل في شأن الآخرين أو أن تستخدم أراضيه ضدهم.
وشدد على رفضه لفكرة عقد مؤتمر يناقش شأن داخلي في دولة أخري، في إشارة إلى مؤتمر عقد في تركيا وحضرته قيادات سنية عراقية..وقال: إنه “لدينا اعتراض جوهري على عقد أي مؤتمر يتدخل بشؤون العراق في دولة خارجية هذا عمل غير مقبول”.