وذكر أحد السكان المحليين، أنه بالإمكان سماع طلقات الرصاص في ضاحيتي جوديل وجبل في جوبا قرب ثكنات للجيش تضم جنوداً موالين لنائب الرئيس ريك مشار.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان بشدة، المواجهات المسلحة التي دارت يومي 7 و8 يوليو الجاري، بين حرس الرئيس سالفا كير مَيارديت، ونائبه ريك مشار ، في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا، ملوحا بفرض المزيد من العقوبات.
وأدان الاعضاء في بيان صدر عنهم فجر اليوم الاحد، وبشدة هجمات منفصلة وقعت ضد مسئولي الامم المتحدة وبعض الدبلوماسيين في جوبا في السابع من الشهر الحالي مقرين بتشكيل لجنة تحقيق.
وحثوا الحكومة الانتقالية على التحقيق بسرعة بهذه الهجمات، واتخاذ خطوات لإنهاء القتال، والحد من التوتر، ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات، مؤكدين أهمية مساءلة أفراد القوات العسكرية عن أفعالها، وكذلك أهمية القيادة والسيطرة.
وطلب مجلس الامن من الجيش الشعبي لتحرير السودان، والجيش الشعبي – المعارضة وجميع الجهات المسلحة الأخرى وقف الأعمال العدائية والسماح لبعثة الأمم المتحدة هناك والجهات الإنسانية الوصول إلى المدنيين المحتاجين.
