تجارب وتخاريف | بقلم جورج عياد
*سبحان الله كلمة “الأمل”.. و كلمة “الالم” نفس الحروف و لكن المعنى مختلف.
*”سن اليأس” بالنسبة للرجل.. عندما يتوقف عن العمل
* “الام هي مدرسة الحنان والتربية”.. أما “الأب” فهو مدرسة الحياة والتجارب
* “الحب”.. يحتاج إلى القلب.. و”التفكير”.. يحتاج الي العقل.. أما “الحكمة”.. تحتاج الي القلب والعقل معا.
* يفشل كثيرون في أيامهم و يصابوا بإحساس الفشل.، يا اخي أحلم قبل النوم “أحلام اليقظه” أحلم ما تحب أوما تشتهي ان تكون حتي لو مستحيل و كل يوم أحلم بحلم جديد ، لن تخسر شئ بل نام و انت تبتسم ، نام و عندك أمل، دا حلم ببلاش كدة.
*عندما تغضب من فشل او ضياع فرصة او ياس ، ادخل غرفتك و شغل الموسيقي بصوت عالي او اركب سيارتك لوحدك و شوف ربنا اداك أيه و أيه … من صحة وستر وبيت و ربما أسرة او اكثر وقارن حالك وابكي وعندها ارجع بيتك شاكرا حامدا.
– المصري يبحث عن الزعيم القوي الحنين الذي يحس معه بالآمان للغد حتى لو كان دكتاتوريا ولكنه عادلا، فالمصري لدية حضارة تمتد لأكثر من 7 الآف عام، فعلى الرغم من وجود أوطان العالم أجمع الا انها تبقى مصر، صاحبة الحضارة فهو وطن مختلف ووطنية اهله الحقيقيون اكثر اختلافا، جاء على مصر كثير من الدول الإستعمارية، بداية من الهكسوس نهاية بالإخوان، كل استعمار أخذ من ثقافة مصر، إلا ان مصر لم تأخذ حتي لغة المستعمر، قد تكون ناضلت في السنوات الاخيرة مثل من ناضل مع حورمحب ” قائد قوات الجيش المصري الذي جم جيشه” عند حربه ضد الهكسوس، او مع عمرو بن العاص ضد الرومان أو مع سيف الدين قطز ضد التتار الخ، نضالك الآن ليس الهدف منه الحصول علي مقابل او التفاخر بالذي ناضلت به و إنما هو جين متوارث داخل كل مصري أصيل وليس ما لا تجده في أغلب مصريين الجيل الحالي يطالبون بما فعلوه أو حتي يدعوا انهم فعلوه.
* عجيب أمر الجيش المصري، أول جيش في العالم، يتوارث رجاله من 7 الآف سنه شئ لا نعرفه أو سر لا نعلم قوته، فهو لم ينقسم أو يحارب نفسه، أو حتي أظهر خلاف ما بين رجاله، هو جيش ما أتاه من غزو إلا ان أصاب الغازي بلعنه الجيش المصري، مثل لعنه الفراعنة، وما من باحث أو عالم تاريخ أو عالم طبي استطاع ان يبحث في سمات الجين الذي بداخل كل فرد من الجيش المصري.
*عندما يشتد بك الحال، و لا تستطيع ان تكسب رزقك لأنك لم تسكت علي فساد وقد أبلغت الرقابة علي رئيس شركة اجتمع الفساد بداخل شركته، ولم تفعل الرقابة شئ لأن ذاك الرجل محمي من جهة ما، لا تقفز من قارب الوطن.
*عندما يشتد بك الحال و لا تستطيع ان تكسب رزقك لأنك لم تسكت علي فساد، فهناك من حقق مكاسب مالية ضخمة لإنه علي هوا نظام الإخوان الفاسد، فمنهم من استفاد بأراضي مصر، ومنهم من هرب خارج البلاد بعد 30 يونيو واستثمروا أموالهم في آوروبا، وهناك من ظهر بعد ثورة يونيو، واشتري جنسية له و لأولاده والجميل أيضا انه اشتري أهم الإعلاميين الحاليين، بالإضافة إلي انه الراعي لمعظم برامج التوك شو، والأجمل انه تعاقد مع رجل أعمال ليزيد السكوت علي فساد، وهذا السياسي و ذاك الاعلامي الذي زوج أبنه ذو الـ ٢٣ عامًا، ليحشد “النقوط” بالملايين، أو ذاك السياسي و رجال الأعمال في مجال البترول، وهو رئيس حزب لم يقف مع البلد ومنع رجالته و أهله من النزول في ثورة يوينو، وهو اكثر الناس وقوفا مع بعض شباب ٦ ابريل ، لذالك لا تصب غضبك أو همك علي بلدك فليس الفساد أرضا أو وطنا، الفساد هو من أدعي وطنية لا يستحقها، فمن قام بثورة 25 يناير رأي ان الفساد استشري في البلاد لمدة 30 عاما، ولكن للأسف فقد تملك منهم فيروس الفساد، واصبح داء و ووباء، وأصبحوا اكثر فسادا بل صار عدد الفاسدين أضعاف ما قبل ٢٥ يناير ، لا تغضب و لا تقول أني فعلت، فقط تذكر وطنك أما الرزق فهو في أيدي امينة هي يد الله الخالق الرزاق لكن نصيحة للآخرين لا تشتكي أحدا لا تعرف قوته أو لا تحاول ان تحارب فساد لأن محاربه الأعداء والإخوان كانت اسهل بكثير جدا من محاربة داء الفساد احتار فيه كبير الدولة في إيجاد دواء له.
*كليات اقتصاد تكتظ بها البلدان والدول وعشرات آلاف من خبراء الاقتصاد، الذين لهم القدرة في إنقاذ بل نمو كثير من اقتصاديات الدول ولكن تبقي مصر حتي في اقتصادها معجزة ولو سألتم هؤلاء الخبراء سيردوا بأنهم لا يستطيعون فهم كيف عاش الشعب المصري خلال العامين الماضيين، معجزة.
*ربنا سبحانه يختار دائمًا شخص من أي عائلة، هو فقط عنده القدرة على مساعدة اي فرد في هذه العائلة، فهو الأطيب والأحن والقوي والودود وصاحب الواجب ، هو اللي بيدي و مايعرفش ياخد، هو في الفرح موجود والحزن موجود والولادة موجود والتخرج لأي أبناء او احفاد العيلة موجود ، هو حلال العقد وشيال الهموم و بير الأسرار هو من اختيار الله ، هو واحد فقط في اي عائلة تم اختياره بعناية الاهيه.
*الزعامة ليست فقط اسم او رمز إنما هي لها مقومات فمثلا لا تستطيع ان تكون زعيما لأمة من غير ان تتواجد في هذه الأمة، أولا لابد ان تأمن و تقتنع بقضية وطنك و يكون الزعيم علي استعداد ان يفدي بلده و أهله بحياته، اما الزعيم الذي لديه حنجرة فليس هذا بزعيم أو ذالك الزعيم عمره ما نزل بلده علي أساس ان الأعداء سيقتلونه “ما أعداءك وصلولك و حطولك السم لولا تدخل ملك عربي و اخد الترياق ” أو الزعيم اللي ترك بلده في عز ازمتها،.. هو مش نيلسون مانديلا اتسجن اغلب عمره و اتهان و لا “نهرو” او أستاذة “غاندي” ولا “جوزيف تيتو” . الزعيم هو الذي يضحي و ينسى عائلته لصالح وطنه.
*تحية و تقدير لفنان حارب الاٍرهاب و حارب البطالة بالفن و انشاء فرقة مسرحية و كل ده علشان ما يقعدش في البيت و بناته تشوفه رايح الشغل و اشتغل و شغل شباب و أنكر ذاته ، تحية مصرية لأبن مصر الفنان أشرف عبد الباقي.
مواطن مصري
جورج عياد