تباينت مؤشرات البورصة في نهاية جلسة اليوم الإثنين، وهبط المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء، وحقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة أرباحا طفيفه قدرها 326 مليون جنيه، وأغلق عند مستوى 657،742 مليار جنيه، بدعم من مبيعات المستثمرين العرب والمصريين.
ونجحت اسهم الافراد في اقتناص مكاسب جيدة في اشارة لاستيعاب المستثمرين لفرض الحكومة حالة الطوارئ اثر أحداث تفجيرات كنيستى طنطا والإسكندرية امس.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX 30» بنسبة 0.36 %، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 12848.5 نقطة مقابل 12895 نقطة عند الفتح.
وهبط مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الاوزان النسبية 0.27 % مسجلا 2076.61 نقطة، وخسر مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الاوزان النسبية 0.61 % مسجلا12154.51 نقطة.
في المقابل، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 0.99 % ليبلغ مستوى 593.04 نقطة، وزاد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.63 % ليبلغ مستوى 1357.84 نقطة.
واتشحت البورصة المصرية باللون الأحمر لدى إغلاق تعاملات أمس الاحد بداية تداولات الاسبوع، عدا أسهم الأفراد إثر تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية الارهابية، وسط حالة من الارتباك سيطرت على أوساط شرائح عديدة من المستثمرين دفعت بعضهم لعمليات بيع عشوائية على الاسهم، ما انعكس سلباً على أداء المؤشرات، وحقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة خسائر قدرها 6.9 مليارات جنيه، وأغلق عند مستوى 657،416 مليار جنيه، بدعم من مبيعات المصريين.
