تباينت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة، اليوم الإثنين، وارتفع المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الخضراء، في الوقت الذي تراجعت باقي مؤشرات السوق لدى اغلاق تعاملات الاثنين في ظل ضغوط بيعية من قبل الافراد والمؤسسات المحلية وشراء اجنبي وعربي.
وتكبد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة خسائر طفيفة قدرها 177 مليون جنيه، وأغلق عند مستوى 651،511 مليار جنيه، بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والأجانب.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي اكس 30» بنسبة 0.3 %، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 12583 نقطة مقابل 12562 نقطة عند الفتح.
خسر مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الاوزان النسبية 0.3 % مسجلا 2002.37 نقطة، تراجع مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الاوزان النسبية 0.14 % مسجلا 11734.28 نقطة.
وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ بنحو 0.22 % عند 586.48 نقطة، دوخسر مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.19 % ليبلغ مستوى 1347.01 نقطة.
وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال ان جلسة اليوم امتداد للاداء الضعيف للبورصة من حيث قيم التداولات والمؤشرات بسبب الاجازات وغياب الأخبار المحفزة.
واضاف ان ما زاد الامر سوء كسر نقاط دعم هامة مثلما حدث في جلسة امس حيث كسر المؤشر الثلاثيني مستوى 18750 نقطة وهو ما ادى الى تسارع عمليات البيع ليفقد المؤشر نحو 360 نقطة نجح اليوم في استرداد 38 نقطة فقط.
