نجم الجيل تامر حسني في حوار خاص مع “بروباجندا”..
ـ الجوائز لا تغريني.. واستطلاع الجمهور هو النجاح الكبير
ـ لابد من كسر حاجز الفرقة.. وأسعى جاهدًا لتوحيد المطربين العرب
ـ لم ارفض العمل مع مي عز الدين.. وأحفر اسمي بقوة في السينما المصرية
ـ ربنا يخلصنا من شر تقسيم الوطن العربي
حوار: علي الكير
يعيش النجم تامر حسني، حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، حيث يقدم علي تجربة سينمائية بعنوان “تصبح على خير” ويسعي لحفر اسمه في تاريخ السينما المصرية الحديثة.. قدم نجم الجيل، عدة أعمال سينمائية ناجحة، وحول تجاربه الفنية وأمور موسيقية وحقيقة رفضه العمل مع مي عز الدين كان لنا معه في بروباجندا هذا الحوار الشيق..
– ماذا عن الجديد في حقيبتك خلال الفترة المقبلة ؟
استعد لتصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان “تصبح على خير”، حيث أجسد من خلاله شخصية جديدة لم أقدمها في السينما من قبل وهي شخصية مهندس يدعي حسام يتعرض لعدة مواقف في حياته ولكن بشكل كوميدي، وسأبدأ تصويره خلال الشهر المقبل.
– هل أصبحت قادر علي خوض تجربتين بالسينما في وقت واحد ؟
لا انكر انها مسألة مرهقة، ولكني قادر بخبراتي في العمل بأكثر من تجربة فنية في وقت واحد، بعكس السنوات السابقة، وثقتي في الله وفي نفسي تؤهلني لذلك، واسعي لحفر اسمي بقوة في السينما المصرية .
– علمت أنك ترفض التعاون مع مي عز الدين ..فما حقيقة ذلك ؟
هذا الكلام ليس صحيحا علي الإطلاق.. وأكن كل الاحترام والتقدير لمي عز الدين وهي صديقتي علي المستوي الشخصي، ويشرفني العودة مرة اخري للعمل معها في تجربة سينمائية جديدة، لنعيد النجاحات بيننا مرة أخري، وحريص علي عودة التعاون معها في تجارب درامية قادمة.
– تتعرض لشائعات كثيرة ومنها علاقتك بمي عز الدين وغيرها .. فكيف تتعامل مع الشائعات التي تتعرض لها ؟
الشائعات لا أعطيها أي اهتمام، والإشاعات من كتر ما أنها بتتكرر كثيرا، فالجمهور أصبح اذكي من أي شئ فلا يصدقها، وفي النهاية فالفنان يعد مادة خام للشائعات في اي وقت بحياته الفنية، فهناك بعض الاقلام التي تشكر فيا ببعض الوقت، وبعض الاقلام التي تجرح فيا في وقت اخر، وأحيانا الشائعات تتطلب من الشخص الخروج والتوضيح وطمأنة كل الناس التي تحبه واحيانا اخري تتطلب الصمت وعدم الالتفات اليها.
– الجوائز التي يحصل عليها المطربين دائما ما تسير اللغط .. فكيف تراها ؟
لا تغريني الجوائز اذا لم تكن من جمهوري وبناءا علي استطلاع جمهوري صاحب الفضل في نجاح اي فنان في الوطن العربي، ولا أحب حصولي علي هذه الجوائز بدفع مبالغ مالية لمجرد ان اكون راعي رسمي فيها، وان أختار الجائزة التي اريدها، فهذا النوع ليس مغري بالنسبة لي، فقد حصلت علي جائزة افضل مطرب في افريقيا من خلال تصويت الجمهور ولجنة تدرس الاعمال وقوتها وتأثيرها في الوطن العربي، فسعادتي كانت غارمة لأني أعلم جيدا أن الجائزة حصلت عليها من خلال جمهوري.
– لكن الحديث عن حال السينما المصرية تحدث عنه النقاد والسينمائيون .. فكيف تراها ؟
السينما المصرية تتغير حالها من وقت لأخر ، ولكنها تتطور وستكون في احسن حالاتها الفترة القادمة، وهناك نضوج في الافلام التي طرحت في المرحلة الاخيرة، وتم فيها بذل مجهود كبير سواء علي مستوي الصورة او الجرافيك، وهناك تقدم ونهضة ستحدث في السينما مستقبلا.
– لماذا لم تقدم علي عمل دويتو غنائي يجمع بينك وبين أيا من مطربي الخليج او العرب ؟
الفكرة موجودة، ولكني لم أستقر علي الاشخاص انفسهم الذين سأتعاون معهم في اغنية دويتو، فمنذ فترة احاول عمل وحدة بين المطربين المصريين، في اغنية تجمعهم مع بعض، وأيضًا جمع المطربين في الوطن العربي في اغنية واحدة، ولابد أن نكسر حاجز الفرقة وعودة الروح بين العرب ومطربيها، لاننا جميعا نحترم بعض ولابد من تقديم حاجة جديدة الفترة القادمة للجمهور تفيدهم .
ـ وما السبب وراء اصرارك علي مشاركة الشباب من الشعراء والملحنين والموزعين في ألبوماتك الغنائية ؟
لم ابدأ حياتي الفنية نجما في يوم وليلة، ولكني صعدت بالتتدريج لهذه المكانة، وكان المولي عز وجل وفيقي في مستقبلي، ولن أبخل علي المواهب الفنية في مساعدتها، وابرز اعمالي التي اعتز بها من الشخصيات الموسيقية ممن كانت بدايتي معهم وهم الموزع تميم ومحمد مصطفي و احمد ابراهيم والملحنين محمد رحيم ومحمد يحيي ورامي جمال وتامر علي، والشعراء بهاء الدين محمد وامير طعيمة وعبير الرزاز، ومن الوجوه الحديثه والجيل الجديد وهم الشاعر الغنائي السيد علي وهشام صادق والملحنين علي شعبان وشريف بدر واسلام ذكي ومحمد الوزيري و الموزعين محمد شفيق وأحمد يوسف .
– فماذا عن امنياتك في 2017 ؟
اقول لجميع المصريين والامة الاسلامية في مصر والوطن العربي كل عام وانتم بخير وأن يديم المولي عز وجل المحبة بيننا وان يبعد بينا الفراق، ولي امنية عامة، أن ربنا يبعد عنا شر التقسيم والانفصال بين ابناء الدولة الواحدة، و”التقسيم يدخل فيه انك لو بتحب مطرب لازم تكره المطرب الاخر”، متسائلًا”هو مينفعش يبقي عندنا مطربين حلويين مش مطرب واحد ؟”، ليه كل ما حاجة تفرحنا نحاول نقسمها، ربنا يخلصنا من شر التقسيم، لأن العرب اتقسموا كثيرا وهذه دعوة دائمًا ما أدعي المولي عز وجل بها، لأن بالمناقشة والحوار سنصل الي حلول، ولابد أن يفتح كل شخص صفحة جديدة مع نفسه ويعيد كل انسان ما فعله في السنوات الماضية، ويحاول ان يحقق النجاح ويسعي اليه بالخير، وان يختار كل شاب البنت التي حبها ويكون بامكانه الارتباط بها.