تحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل

تأكيد الرئيس السيسي حرص الدولة على صحة المواطن يتصدر عناوين الصحف

 

واصلت الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، اهتمامها بالزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك، وكلمته أمام الاجتماع رفيع المستوى حول الرعاية الصحية الشاملة في نيويورك والذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، فضلا عن عدد من الموضوعات المتنوعة.

وأبرزت صحف “الأهرام والأخبار والجمهورية” كلمة الرئيس أمام الاجتماع رفيع المستوى حول الرعاية الصحية الشاملة والتي ألقى خلالها الضوء على سعي مصر لتعميم مبادرة 100 مليون صحة في الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي تأتي ضمن أولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر وضعت صحة المواطنين على رأس أولوياتها حيث تم تدشين حملة “مائة مليون صحة” المعنية بالكشف عن المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي) والأمراض غير السارية، والتي نجحت حتى الآن في فحص ما يقرب من 60 مليون مواطن في أقل من عام، فضلاً عن صرف العلاج بالمجان من خلال مراكز العلاج الحكومية على مستوى الجمهورية لأكثر من مليون مواطن ممن تم اكتشاف اصابتهم بمرض “فيروس سي”، وهي كلها الجهود التي نالت إشادة منظمة الصحة العالمية من خلال تقرير فريق التحقق التابع لها والذي قدمه مدير المنظمة خلال لقائنا بالقاهرة نهاية شهر أغسطس الماضي، وتنويهه بأن مصر بدأت بالفعل في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

كما ألقت الصحف الضوء على تأكيدات الرئيس خلال مشاركته في مأدبة العشاء أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرفه، بحضور كلٍ من النائب الأول لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية ورئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري، وعدد كبير من رؤساء وقيادات كبري الشركات الأمريكية أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، تم إعداده وفقاً للمتطلبات المصرية الوطنية، وأن التنفيذ الناجح للبرنامج والنتائج الإيجابية التي فاقت المتوقع، تعود لعزيمة وقوة إرادة الشعب المصري العظيم، وليس فقط للإرادة السياسية أو كفاءة البرنامج ذاته، مؤكداً استمرار مصر في مسار الإصلاح الشامل، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطنين المصريين.

وأعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لمزيد من مساهمة الشركات الأمريكية في عملية التنمية في مصر، والمشاركة في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في جميع أنحاء مصر، للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد المصري.

في المقابل، أشاد رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية بالطفرة التي حدثت في مصر على الصعيد التنموي، والتغلب خلال السنوات القليلة الماضية على عدد كبير من التحديات التي كانت تواجه الاقتصاد المصري، وثمنوا الدور الذي قام به الرئيس لتعزيز الاستقرار والتنمية في مصر، مؤكدين أن الاستقرار في مصر نقطة ارتكاز لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

كما أشاد رؤساء الشركات الأمريكية بالإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، فضلاً عن المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكدين حرصهم على مواصلة العمل على تعزيز الاستثمارات الأمريكية في مصر في مختلف المجالات.

واهتمت الصحف بتصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بأن الحكومة ستقدم إلى مجلس النواب تقريرًا سنويًا حول تقدم أعمال برنامجها خلال الفترة من يوليو 2018 وحتى يونيو 2019 بعنوان (مصر تنطلق).

وأضاف مدبولي أن هذا التقرير يرصد ما تم تحقيقه من أهداف، وما تم إنجازه من محاور مختلفة تسعى الحكومة إلى تنفيذها من خلال برنامجها، الذي تم عرضه على مجلس النواب ومنحت به الثقة في 25 يوليو 2018.

وأشار مدبولي إلى أن ما تحقق من تقدم على المستوى الاقتصادي شهدت به العديد من المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، ويعد انجازًا ونتيجة مباشرة للتطبيق الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة، وتأكيده بأن البطل الحقيقي لأية قصة نجاح حققتها الحكومة هو الشعب المصري، الذي أظهر ولا يزال يظهر تفهمًا ووعيًا فريدًا، يعطي القوة والصلابة في مواجهة التحديات، ويمنح الثقة العظيمة بأن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل.

وأوضح أن الحكومة أولت اهتمامًا بالغًا بملف الاستثمار والعمل على تهيئة المناخ الجاذب لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية بمختلف القطاعات، وذلك من خلال تقديم العديد من التيسيرات والحوافز للمستثمرين الجادين؛ تشجيعَا لهم على ضخ المزيد من استثماراتهم..منوهًا بالجهود المبذولة لتعزيز وتطوير قطاع الصناعة باعتباره أحد أهم عناصر التنمية، لما يوفره من اتاحة المزيد من فرص العمل، ويسهم في رفع معدلات النمو؛ تحقيقًا للأهداف الاقتصادية.

وأكد أن الحكومة اهتمت أيضًا بملف بناء الإنسان المصري وما يتعلق بمختلف الخدمات المقدمة له، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، حيث تم البدء في تطبيق المرحلة الأولى من منظومة (التأمين الصحي الشامل) وتم تنفيذ العديد من المبادرات وفقًا لتكليفات رئيس الجمهورية، كما شرعت الحكومة في تطبيق النظام التعليمي الجديد؛ إيمانًا منها بأن بناء الإنسان المصري وتعظيم الاستثمار في تنمية رأس المال البشرى يعتبر أجدى أنواع الاستثمار.

وكذلك أبرزت الصحف تفقد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، مراحل انتقاء الطلبة المتقدمين للقبول بالكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، لمتابعة سير الاختبارات المختلفة لاختيار أفضل العناصر المؤهلة بدنيًا وطبيًا ونفسياً لنيل شرف الإنضمام إلى الكليات العسكرية لعام 2019.

ومتابعة القائد العام اختبارات المواجهة الشخصية بحضور مديرى الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة لتقييم وانتقاء الطلبة المرشحين لإستكمال مراحل القبول، وذلك بمقر مكتب تنسيق القبول بالكلية الحربية بمصر الجديدة.

وأشارت الصحف إلى أن الفريق أول محمد زكى ناقش عددا من الطلبة المتقدمين في أسلوب تنفيذ الاختبارت المختلفة التي خضعوا لها خلال مختلف المراحل، وأثنى على المستوى المتميز لهم وما تحصلوا عليه من نتائج فى ضوء المنافسة الشريفة لنيل شرف الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة.

وتابع القائد العام مراحل الكشف الطبي على الطلبة المتقدمين للإلتحاق ، والذى ينفذ بواسطة الأطباء والاستشاريين من ضباط القوات المسلحة وفقاً لمعايير علمية وطبية دقيقة تتماشى مع المواصفات اللائقة للخدمة بالقوات المسلحة واستمع إلى شرح تفصيلى من رئيس القومسيون الطبي العسكرى تضمن جميع الإجراءات التي يخضع لها الطلبة لتحديد لياقتهم الطبية ومدى ملائمتها لطبيعة العمل الشاقة بالقوات المسلحة.

وأشاد بالمستوى المتميز للطلبة المتقدمين أثناء المرور على لجان اختبارات اللياقة البدنية وقفزة الثقة التى يتم خلالها تقييم القدرات البدنية لانتقاء أفضل العناصر وفقاً للمعايير القياسية للالتحاق بالكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة.

وأكد الفريق أول محمد زكى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على وضع شروط دقيقة لإنتقاء نخبة من خيرة شباب مصر للانضمام إلى الكليات العسكرية التي تعمل على بناء جيل من ضباط المستقبل ترتكز عليهم القوات المسلحة فى تنفيذ كافة المهام التى تسند إليها للدفاع عن الوطن وصون مقدساته، مؤكدًا ضرورة أن يكون لدى الطلبة المتقدمين وذويهم القناعة التامة بأن القوات المسلحة تنتقى رجالها من بين أبناء الوطن بكل حيادية وشفافية ليكونوا شرياناً يضخ دماء جديدة داخلها، والأفضلية تكون للعناصر القادرة على اجتياز الإختبارات المختلفة وفقاً للشروط والمعايير المحددة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى