تأخير افتتاح مؤتمر سوتشى عقب خلاف بين روسيا وتركيا و«دى ميستورا»
أكدت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه وقع خلاف بين كل من روسيا، وتركيا، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا، تسبب فى تأجيل افتتاح مؤتمر سوتشى حول سوريا، الذى كان من المقرر أن تبدأ فعالياته اليوم.
وقالت الوكالة – على موقعها الالكترونى – إن وفد الفصائل السورية المسلحة، الذى وصل أمس إلى مطار سوتشى، رفض أن يحمل شعار المؤتمر الذى يتضمن العلم الوطنى السورى و”غصن الزيتون”.
وأشارت إلى أن الوفد مازال فى المطار لا يقبل الدخول حتى تغيير الشعار على بطاقات مشاركته إلى علم ذى النجوم الحمراء، ويهدد بالمغادرة وأنه لن يشارك ما لم يتم الانصياع لطلب، وفى الوقت نفسه، وافقت بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا، على الدخول للمشاركة فى الاجتماع – حسب مصدر روسى مطلع – فى حين البعض الآخر مازال متمسكا بطلبه بتغيير شعار المؤتمر.
ومازال الوفد في المطار لا يقبل الدخول حتى تغيير الشعار على بطاقات مشاركته إلى علم ذي النجوم الحمراء، ويهدد بالمغادرة وأنه لن يشارك ما لم يتم الانصياع لطلبه.
وفي الوقت نفسه وافقت بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا على الدخول للمشاركة في الاجتماع، حسب مصدر مطلع روسي، في حين البعض الآخر مازال متمسك بطلبه بتغيير شعار المؤتمر.
قبل أن تحدث الخلافات حول مشاركة بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا، كانت الأمور شبه جيدة وجميع الأطراف المشاركة تتحدث عن أهمية هذا اللقاء، وتدعم الحوار والسلال المطروحة للنقاش. وكان هناك تأييد واسع لسياسة ومبادرة الرئيس بوتين وأهمية الخروج بنتائج تضاف إلى نتائج جنيف وأستانا مع الأخذ بعين الإعتبار السلبيات الناجمة عن بعض إلتباسات فهم القرار الدولي 2245 في جتيف، خاصة حول المرحلة الإنتقالية.
وأتت الوفود المشاركة من جميع المناطق السورية ومن خارج سوريا لتمثل القوى والأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين، وعدا عن المشاكل التي إفتعلها وفد الفصائل المسلحة القادم من تركيا كانت ومازلت هناك مشكلة تمثيل الأكراد، حيث أنه جاءت بعض الشخصيات الكردية بدعوة، خاصة من وزارة الخارجية الروسية بدون أن يحملوا صفات محددة تمثل جهات أو قوى سياسية كردية اعتبارية.