حوادث و قضاياعاجل

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير الأنبا مقار لـ24 نوفمبر

 

قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمقر محكمة إيتاي البارود الجزئية بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشار شريف عبد الوارث فارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسني عبد الحليم، تأجيل قضية مقتل رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون الأنبا إبيفانيوس إلى جلسة 24 نوفمبر الجاري، لاستكمال سماع أقوال الشهود ودفاع المتهمين.

كانت هيئة المحكمة قد قامت اليوم الخميس، بفض أحراز القضية “الماسورة” المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وأنكر المتهم الأول وائل تواضروس استخدامه لها في ارتكاب الجريمة كما قامت بفك حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثاني فلتاؤس المقاري، وأكد أن الهاتف المحرز خاص به ولا يستخدمه، كما استمعت اليوم لثلاثة من الرهبان والطب الشرعي في قضية مقتل رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون الأنبا إبيفانيوس.

وبدأت المحكمة في الاستماع لشهادة الأب “جبرائيل المقاري”، أول من رأي المجني عليه عقب قتله بالطرقة المواجهة لقلايته أثناء ذهابه لحضور القداس يوم وقوع الحادث قبل أن تستمع لشهادة الراهبين ” شيشوي المقاري وتادرس المقاري”، من شهود النفى بالقضية.

واستمعت هيئة المحكمة لأقوال باقى شهود الإثبات وهم اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث الوزارة ورئيس فريق البحث الجنائى الذي فجر مفاجأة أمام المحكمة، مؤكدا أن المتهم الأول وائل سعد تاودرس “أشعياء” يمتلك قطعة أرض مساحتها 25 فدانا خارج الدير يقدر ثمنها بأكثر من 3 ملايين جنيه بجانب امتلاكه لمبالغ مالية أخرى كما توصلت التحريات السابقة عزم المتهمين على قتل المجنى عليه عدة مرات منها مرتين سابقتين لواقعة القتل.

وأكد أن المتهمين كانا يعلمان خط سير المجنى عليه من القلاية الخاصة به للكنيسة فجر كل أحد لأداء صلاة التسابيح، مؤكدا أن القدر حال بينهما وتنفيذ مخططهما بقتله لنوم المجنى عليه يوم الأحد السابق على تاريخ الواقعة.

وأوضح اللواء خالد عبد الحميد، وجود خلافات مالية بين المتهمين والمجنى عليه بخلاف الخلافات المسلكية وحول اتهام دفاع المتهم الأول للواء خالد عبد الحميد رئيس فريق البحث الجنائى بممارسة أشد أنواع الضغط النفسى والعصبى على المتهم الأول، نفى رئيس فريق البحث هذا الاتهام، مؤكدا أن جميع التحريات تمت داخل الدير وبشهادة جميع الرهبان البالغ عددهم 142 راهبا.

وشهد اللواء محمد هندى مدير مباحث البحيرة، بصحة تحريات فريق البحث وأن أداة الجريمة تم ضبطها بإرشاد المتهم الأول وتم إثبات ذلك في محضر الضبط كما استمعت هيئة المحكمة لأقوال الرائد محمد حنفى رئيس مباحث وادى النطرون والرائد هشام مرسي والدكتورة نجوى زكريا عبد الجواد رئيس مصلحة الطب الشرعى بطنطا بتكليف من كبير الأطباء الشرعيين.

واستمعت هيئة المحكمة لأقوال المتهم الأول وائل سعد تواضروس الذي يحمل الاسم الكنسي أشعياء المقارى والمتهم الثانى ريمون رسمى منصور الراهب بالاسم الكنسى فلتاؤوس المقارى الذي مثل أمام هيئة المحكمة على سرير متحرك بعد نقله من مستشفى سجن برج العرب داخل سيارة إسعاف مجهزة، حيث نفي المتهمان ارتكاب الجريمة وأكد المتهم الثانى أن المجنى عليه كان بمثابة الأب له وكان داعما له في أبحاثه ونشر مقال أسبوعى له في إحدى المجلات الأسبوعية إضافة إلى إصداره 5 كتب آخرها تحت الطبع بموافقته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى