
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 67 متهمًا منهم 51 محبوسين والطبيبة بسمه والباقي هاربين في قضية مقتل الشهيد هشام بركات النائب العام السابق إلى جلسة 4 مارس القادم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحي الروينى وخالد حماد بحضور إسلام حمد واليأس إمام رئيسي نيابة الدولة بأمانة سر ممدوح الرشيد وأيمن القاضي .
وأكدت المحكمة على النيابة العامة سرعة القبض على شهود الإثبات وعددهم 14 شاهد إثبات وتغريم 16شاهد الإثبات الذين تخلفوا عن الحضور الجلسة وإخلاء سبيل شاهدين لحضورهم، واستكمال سماع 12 شاهد إثبات والاطلاع على الملف الطبي للنائب العام وصرحت باستخراج الشهادات المنوه عنها بمحضر الجلسة مع استمرار حبس المتهمين.
في بداية الجلسة سمح المستشار حسن فريد رئيس المحكمة لأهالي المتهمين دخول القاعة، ومثل المتهمين في القفص الزجاجي وسمح رئيس المحكمة بإدخال المتهمة بسمه المحبوسة على ذمة القضية في القفص المتواجد فيه زوجها المتهم بناءا على طلب الدفاع، وإثناء نظر الدعوى وسماع شهود الإثبات حدث ضوضاء من الصغار المتواجدين بالقاعة فأضطر المستشار حسن فريد إلى إسكاتهم.
وواصلت المحكمة استكمال سماع شهود الإثبات من ساكني الشارع الذي حدث فيه الانفجار، وفى واقعة انفجار أبو كبير قرر عصام مراد صاحب مكتب استيراد وتصدير والد الشهيدين بالثانوية العامة وأخر بالا عداديه استشهدوا نتيجة نزولهم من المنزل في لحظة انفجار السيارة للصلاة .
وأضاف الشاهد والد الشهيدين بأنه كان مسافر والناس كلمونى بحدوث انفجار قنبلة بين الجامع ومنزلي وكان والدي الشهيدين نزلوا من المنزل وعندما توجهوا بناحية الجامع تصاف مرور السيارة وانفجرت واستشهد والدي.
وقررت شاهدة من قاطني سكان شارع الشهيد هشام بركات النائب العام بأنها استيقظت على صوت الانفجار وتوجهت مسرعه إلى الصالة حيث كانت نجلتها تجلس وفوجئت بان جهاز التليفزيون يسقط فوق نجلها واندثر زجاج واجهة منزلها حتى باب الشقه فتح من شدة الانفجار
ويواجه المتهمون عدة تهم منها قيامهم يتولى قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل الدستور والقوانين بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسوان وشمال سيناء بجمهورية مصر العربية وخارجها وتخابر المتهمون من الأول حتى السادس والخامس عشر مع من يعملون لمصلحة منظمه مقرها خارج البلاد – حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان للقيام بعمل من أعمال الإرهاب داخل مصر، وتواصلوا معهم عبر شبكة المعلومات الدولية للإعداد والتخطيط لقتل الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام عمدا مه سبق الإصرار والترصد.