أرجأ مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار يدعو لهدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مرة أخرى الأربعاء بحسب تصريحات رئيس المجلس، وسط خلافات بين الدول الأعضاء بشأن صيغته.
وعادت الحرب من جديد لقطاع غزة بعد مجموعة من الهدن الإنسانية لعدد قليل من الأيام شهدت الإفراج عن مجموعة من الأسرى لدى المقاومة نظير مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعاد الجيش الإسرائيلي لمواصلة جرائمه وقصفه للقطاع المحاصر رافضا أي محاولات لتمديد الهدنة من جديد.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشهد قطاع غزة حربا إسرائيلية ردا على عملية طوفان الأقصى التي تمكنت فيها المقاومة من الوصول إلى الداخل الإسرائيلي وأسر عدد من الإسرائيليين ليبدأ بعدها الكيان المحتل عملية عسكرية في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي “ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
