تأجيل اجتماع رجال أعمال يابانيين وكوريين جنوبيين بسبب تدهور العلاقات بين البلدين

أعلنت الجمعية الاقتصادية بين اليابان وكوريا أنه سيتم تأجيل اجتماع لرجال الأعمال اليابانيين والكوريين الجنوبيين بسبب تدهور العلاقات بين طوكيو وسول.
وقالت الجمعية الاقتصادية اليابانية، وهي مجموعة أعمال تستضيف اجتماعًا سنويًا للمسؤولين الاقتصاديين من القطاعي العام والخاص، أنه كان من المقرر عقد المؤتمر في مايو المقبل، ولكن تم تأجيله إلى النصف الأخير من هذا العام.
وقد عقدت الجمعية اجتماعات في السابق بهدف تشجيع التبادلات الاقتصادية بين البلدين كل عام منذ عام 1969 ، وفي عام 2018 تم عقده في طوكيو، لذلك من المقرر أن يعقد هذا العام في سيول.
وأشارت صحيفة (نيكاي) اليابانية الى أن الشركات اليابانية التي تعمل في كوريا الجنوبية لم توقف عملها على الرغم من تدهور العلاقات ، ولكن يمكن ملاحظة المخاوف.
وطلبت المنظمة من حكومة كوريا الجنوبية اتخاذ خطوات لحماية نشاط رجال الأعمال الياباني في كوريا الجنوبية، وطلبت من الحكومة اليابانية العمل على ضمان تنفيذ مثل هذه الإجراءات.
وتشهد سول وطوكيو توترات فيما يتعلق بمسألة نساء المتعة إبان الاستعمار الياباني وقرار محكمة كورية جنوبية ببيع أصول شركة يابانية عاملة في سول لتعويض العمال الذين أجبروا على العمل ابان الإستعمار.