قررت مجموعة “بي اس ايه” الفرنسية لصناعة السيارات، التي تنتج سيارات بيجو وسيتروين وأوبل- تعليق مشروعاتها المشتركة في إيران بسبب تأثير فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
لكن المجموعة أضافت أنها بدعم من الحكومة الفرنسية، تجري اتصالات بالسلطات الأمريكية “للنظر في استثناء محتمل” حتى تتمكن المجموعة الفرنسية من مواصلة عملياتها.
وهددت واشنطن بمعاقبة الشركات الأجنبية التي لها وجود في أمريكا في حال قيامها بأعمال تجارية في إيران، وأكدت رفضها إمكانية إصدار إعفاءات.
كما أشار عملاق الطاقة الفرنسي توتال وشركة ميرسك لاين الدنماركية للشحن إلى عزمهما الانسحاب من إيران.
ويوجد مقر مجموعة “بي اس ايه” الفرنسية بأمريكا الشمالية في مدينة اتلانتا جنوب الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن أعمالها في إيران تمثل أقل من 1 % من المبيعات. وتمتلك الشركة مشروعات مشتركة مع شركتي تصنيع السيارات سايبا وإيران خودرو منذ عام 2016.