تقارير

بين قصف داعش و حصار الحكومة السوري معاناة سكان مخيم اليرموك تتفاقم

 

Syrian civil war

بين مطرقة الحصار الذي تفرضه قوات النظام وسندان المواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، تستمر معاناة آلاف اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك، وسط تجاهل عربي ودولي.

ويعيش سكان مخيم اليرموك في الفترة الأخيرة ظروفا صعبة، في ظل حصار الحكومة السورية، والاشتباكات الدائرة على أطرافه بين الميليشيات الإرهابية المتمثلة بتنظيم داعش وجبهة النصرة.

ومخيم اليرموك إحدى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، مخيم أنشئ عام 1957، على مساحة تقدر بـ2.11 كم مربع فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين، وهو من حيث تصنيف وكالة الأونروا لا يعتبر مخيم رسمي. وهو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

 

♦تحذيرات من وقوع مأساة إنسانية داخل مخيم اليرموك

SYRIA-CONFLICT-YARMOUK

دعت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف كافة الاشتباكات المسلحة بين جميع الأطراف وتأمين الحماية للمدنيين محذرة من وقوع مأساة إنسانية مستحدثة داخل المخيم.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن المدنيين يواجهون خطر المجاعة والجفاف في المعسكر، مضيفة أن “القتال كان كثيفا، وأنه يحدث في أكثر المناطق المكتظة بالسكان في مخيم اليرموك، وباستخدام الأسلحة الثقيلة، والعبوات المتفجرة والقصف العشوائي”.

وقدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأن ما يقرب من 10 آلاف مدني محاصرون في منازلهم بمخيم اليرموك، الواقع على الأطراف الجنوبية لدمشق.

وسقطت قذائف على مناطق من المخيم، الأحد، من قبل داعش والنصرة، فيما سقط أيضا صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض-أرض أطلقتهما القوات الحكومية على منطقة سوق الصاغة بمخيم اليرموك، بينما استهدفت قوات النظام بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في حي التضامن جنوب العاصمة، دون أنباء عن إصابات.

♦المرصد السوري داعش  اعتقل عدد من الأشخاص  في الرقة 

14468814697432325

أكد المرصد السوري أن تنظيم داعش اعتقل عدد من الأشخاص في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة.

وأشار المرصد أن التنظيم إعدام شخص في منطقة دوار الدلة بمدينة الرقة بتهمة “التخابر مع التحالف الدولي”، في حين وثق المرصد مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في مدينة الرقة.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة بريف درعا، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قي الطريق الحربي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة 4 آخرين جميعهم من عائلة واحدة.

وورد شريط مصور للمرصد يظهر 5 قادة عسكريين بينهم ضباط منشقين عن قوات النظام يعلنون عن تشكيل اندماج 5 ألوية وفرق مقاتلة عاملة في محافظة درعا تحت مسمى «تجمع الحق».

ولفت المرصد إلى أن قوات الحكومة قصفت مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي، بينما دارت اشتباكات بينها وبين الفصائل المتشددة والمقاتلة من طرف آخر في محور أم شرشوح بريف حمص الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى