أصدرت 12 دولة أوروبية إضافة إلى كندا وأستراليا، اليوم الجمعة، بيانا عاجلا تدعو من خلاله دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ خطوات فورية لمواجهة ارتفاع مستوى عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأدانت الدول الـ 14 خلال بيانهم العاجل عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وعلى صعيد آخر، دخلت الخلافات الأمريكية الإسرائيلية منطقة جديدة متعلقة ببيع السلاح، كشفت عنها إجراءات تعتزم واشنطن تطبيقها في الصفقات بين الطرفين، وفقًا لما أكده موقع “أكسيوس” الإلكتروني الأربعاء الماضي .
وقال مسئولون أمريكيون، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سترجئ بيع أكثر من 20 ألف بندقية إم 16 أمريكية الصنع إلى إسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بهجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكر أن إدارة الرئيس بايدن تعاملت مع الطلب الإسرائيلي بحذر بسبب مخاوف من قيام إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي القومي المتطرف الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وحسب المسئولين الأمريكيين، أنه بعد عدة أسابيع من الموافقة على الصفقة، قررت وزارة الخارجية الأمريكية إبطاء العملية وإخضاع التراخيص لمراجعة جديدة.
وأن سبب المراجعة الجديدة يرجع إلى الشعور السائد في إدارة بايدن أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لمعالجة عنف المستوطنين والادعاء بأن واشنطن تهول الأمر.
وأضاف التقرير أن إدارة بايدن شعرت بالقلق من تقرير في الصحافة الإسرائيلية حول وثيقة سرية كتبها قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي تكشف أن بن جفير أصدر أمرا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.
