بولندا تربط بين هجوم لندن وسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه المهاجرين
وقتل أربعة منهم المهاجم وأصيب نحو 40 بجروح أمس الأربعاء بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني. وتعتقد الشرطة أن الهجوم “له علاقة بالتشدد الإسلامي” لكنها لم تورد تفاصيل عن المهاجم الذي تقول إنه نفذ الهجوم بشكل منفرد.
وكانت حكومة بولندا اليمينية المتشككة في الاتحاد الأوروبي قد رفضت استقبال أي مهاجر من حصة تضم 6200 مهاجر خصصها لها الاتحاد في إطار برنامجه لاقتسام المهاجرين واللاجئين الواصلين إلى أوروبا في العامين الماضيين.
وقالت زيدلو “كثيرا ما أسمع في أوروبا(عبارة): لا تربط بين سياسة الهجرة والإرهاب لكن من المستحيل عدم الربط بينهما.”
وفي وقت سابق هذا الأسبوع حذر ديمتريس افراموبولوس مفوض المهاجرين بالاتحاد خلال زيارة لوارسو الدول الأعضاء من عدم استقبال اللاجئين للمساعدة في تخفيف الضغط على الدول الحدودية التي تحملت العبء الأكبر للواصلين عبر البحر المتوسط.
وقالت زيدلو “يتعين أن ينصب تركيز المفوض على التفكير فيما يتعين عمله لتجنب تكرار ما حدث بالأمس في لندن” مشيرة إلى أن بلادها لن تخضع لمثل هذا النوع من الابتزاز.
وأضافت “يأتي المفوض إلى وارسو ليقول لنا: يتعين عليكم تنفيذ ما يقرره الاتحاد الأوروبي يتعين عليكم أن تستقبلوا هؤلاء المهاجرين… وبعد يومين يقع هجوم إرهابي آخر في لندن.”
وكان ياروسلاف كازينسكي زعيم حزب القانون والعدالة الحاكم الذي تنتمي له زيدلو قال في عام 2015 إن المهاجرين يمكن أن يجلبوا الأمراض والطفيليات إلى بولندا وهي دولة كاثوليكية لا تقطنها سوى قلة ضئيلة من المهاجرين المسلمين.