
أعلنت شركة الصناعات الهندسية ومكونات السيارات الألمانية “بوش” اليوم الثلاثاء اعتزامها إقامة مصنع جديد في مدينة “سيلايا” بولاية “جواناجواتو” المكسيكية.
تأتي هذه الخطوة رغم حالة الغموض التي تحيط بالعلاقات التجارية بين المكسيك والولايات المتحدة على خلفية رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة التي تربط بين الدولتين ومعهما كندا والمعروفة باسم اتفاقية نافتا.
وذكرت “بوش” أنها تعتزم استثمار أكثر من 100 مليون يورو (124 مليون دولار) حتى العام المقبل لإقامة المصنع الجديد الذي سيركز على إنتاج المكونات الإلكترونية بما في ذلك أنظمة النقل المرتبطة بشبكات الاتصالات.
يذكر أن المكسيك مازالت سوقا مهما ومركزا للشركات العالمية رغم الرسوم الوشيكة التي يعتزم الرئيس ترامب فرضها على واردات بلاده من جارتها الجنوبية.
تدير “بوش” 12 موقعا إنتاجيا في المكسيك وتوظف فيها حوالي 16 ألف عامل. ومن المنتظر أن يكون مصنع “سيلايا” الجديد أحدث مصانع الشركة الألمانية ويوفر 1200 وظيفة جديدة في المدينة الواقعة على بعد 215 كيلومتر شمال غرب العاصمة مكسيكو سيتي.
وقال “رينه شليجل” رئيس “بوش المكسيك”، إن الشركة لديها “استراتيجية واضحة للإنتاج المحلي”، مضيفا أن إنتاج السيارات في سوق أمريكا الشمالية يمضي بصورة جيدة.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمكونات الإلكترونية لقطاع السيارات لن تكفي لتلبية الطلب المتزايد “وسنضيف طاقة إنتاجية إضافية من خلال المصنع الجديد”.