أجرى المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، مكالمة هاتفية أمس الإثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك ادعاءات خطيرة للغاية ضد عدد من موظفي الأونروا.
وأعرب “بوريل” عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني المأساوي على أرض الواقع، وأكد من جديد للأمين العام للأمم المتحدة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعدته الأساسية للفلسطينيين في غزة بلا هوادة، باعتباره أحد أكبر الجهات المانحة للمساعدات، ومن خلال المنظمات الشريكة القادرة على تقديم المساعدة بفعالية.
وأكد “بوريل” أن دور الأونروا حيوي في الظروف الحالية في غزة، ويحتاج مليونا شخص بشدة إلى المساعدات التي تقدمها الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.
ورحب بالتدابير السريعة والحاسمة التي اتخذتها الأونروا فيما يتعلق بادعاءات تورط موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر البشعة من خلال بدء تحقيق شامل بشفافية كاملة، مما يدل على أن الأمم المتحدة تولي القضية الأهمية التي تستحقها.
وشدد “بوريل” على أنه في حالة تأكيد ذلك، يجب محاسبة المسئولين وتعزيز الضوابط الداخلية وفقا لذلك، وتم تنفيذ التزامات التمويل المستمرة من قبل الاتحاد الأوروبي ولم يتم تعليق التمويل وسيحدد الاتحاد الأوروبي قرارات التمويل القادمة في ضوء نتيجة التحقيق.
وأكد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بتعزيز شراكته القوية مع الأمم المتحدة ووكالاتها، واتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.
