بوتين يلتقي نظيره الإيرانى لبحث تطورات الازمة السورية
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الايراني الشيخ حسن روحاني في موسكو، اليوم الثلاثاء، لبحث تطورات الازمة السورية.
ومن المتوقع أن يوقِّع الرئيسان، عدداً من الاتفاقيات المتعلقة بتنفيذ مشاريع مشتركة تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني في موسكو أن إيران جار طيب وشريك مستقر وآمن لروسيا، مؤكدا أن البلدين يطوران التعاون الفعال في مختلف المجالات.
وقال بوتين: “نحن نعمل، وبشكل فعال للغاية، في مختلف المجالات – في المجال الدولي وتسوية قضايا كبرى وحادة جدا، والعمل في المجال الاقتصادي. وفي السنوات الأخيرة، نحقق نتائج كبيرة على كافة الأصعدة”.
وأشار بوتين أيضا إلى أن روسيا وإيران تتعاونان على مدى قرون، مضيفا أن البلدين أقاما علاقات دبلوماسية قبل 500 عام.
من جانبه أكد الرئيس الإيراني أن التعاون بين طهران وموسكو ليس موجها ضد دول ثالثة، بل يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن للبلدين خبرة جيدة في مكافحة الإرهاب الدولي.
وأضاف أن العلاقات بين إيران وروسيا دخلت مرحلة نوعية جديدة، معربا عن أمله في أن زيارته الحالية إلى موسكو ستسمح بتحديد خطوات جديدة لتعزيز العلاقات الإيرانية الروسية.
التوقيع على 15 وثيقة تعاون خلال زيارة الرئيس روحاني الى موسكو
أعلن المكتب الإعلامي بالكرملين أن رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، سيبحث مع روحاني، آفاق توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وذلك خلال تلبية روحاني لدعوة نظيره الروسي بزيارة موسكو.
ومن الممكن أن يبحث بوتين وروحاني اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه “أوبك” في 30 نوفمبر 2016، والقاضي بخفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا مقارنة بمستويات أكتوبر الماضي.
كما انضمت إحدى عشرة دولة منتجة للنفط من خارج “أوبك” في 10 ديسمبر للاتفاق بما فيها روسيا متعهدة بخفض إنتاجها من الخام بمقدار 558 ألف برميل يوميا، على أن تأخذ روسيا على عاتقها تخفيضا قدره 300 ألف برميل يوميا.
ورفضت إيران الانضمام للاتفاق إلى أن يعود إنتاجها إلى مستوياته السابقة قبل فرض العقوبات الغربية عليها جراء نشاطها النووي.
وصرح مصدر بوزارة الخارجية الروسية، لوكالة “سبوتنيك” أن موسكو وطهران، تعتزمان في نهاية زيارة روحاني لموسكو، توقيع مذكرة حول تطوير التعاون بين البلدين في المجال النووي، مفيداً أن الوثيقة تهدف إلى تطوير التعاون في المجال النووي السلمي فقط.
ومن المتوقع ان يتم التصديق على خمس عشرة وثيقة تعاون في المجالات القنصلية والسياحية والاقتصادية والاتصالات والقانونية والقضائية في قصر الكرملين ، كما وسيصدر بيان مشترك في ختام القمة الايرانية الروسية.