أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي تمكن من تحقيق نقطة تحول في أصعب قطاعات الجبهة، بفضل بطولة مقاتلي القوات الجوية الفضائية الروسية.
وقال بوتين في حفل تقديم ميداليات وجوائز الدولة إلى الوحدات العسكرية لقوات الجوية الفضائية الروسية: “بفضل أعمالهم البطولية واستعدادهم الذي لا تشوبه شائبة، كان من الممكن تحقيق نقطة تحول في أصعب قطاعات الجبهة”.
وأشار بوتين إلى المقاتين الروس، ومن خلال العمل العسكري المتفاني، أثبتوا ولاءهم للقسم واتباعهم أفضل مثل وتقاليد الجيش الروسي.
وقال بوتين إن “أسماءهم (الجنود الروس) ستظل دائمًا رمزًا للشجاعة والاحترام اللامحدود الذي يعامل به شعب روسيا جيشه الوطني”.
وتاب “يسعدني أن تتاح لي الفرصة اليوم لتقديم أوسمة الدولة الرفيعة لوحدات الطيران ووحدات القوات الجوية الفضائية. أظهر أفرادها وجنودها وضباطها شجاعة وبسالة خلال العملية العسكرية الخاصة. لقد قاموا بآلاف الطلعات القتالية وأظهروا أعلى مستوى من المهارة في حل المهام الموكلة”.
وفي وقت سابق، أشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان حول تحرير أفدييفكا، إلى أن هذا سيسمح بنقل خط المواجهة بعيدًا عن دونيتسك، وحمايتها من الهجمات الإرهابية التي يشنها نظام كييف.
وأمضى جنود القوات المسلحة الروسية عدة أيام في تطهير أحياء أفدييفكا، وتفقدوا المناطق السكنية بحثًا عن المدنيين الذين يحتاجون إلى إجلائهم مؤقتًا من المدينة حتى تقلل القوات المسلحة الأوكرانية قصف المناطق السكنية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
