الجيش الليبي: طيران أردوغان أصبح أضحوكة العالم

ندد اللواء أحمد المسمارى، الناطق الرسمى باسم الجيش الليبى، بجرائم الغزو التركى فى ليبيا، معلنا استشهاد 5 مواطنين على الأقل ومرافقيهم من العمالة الوافدة فى منطقة نسمة جنوب شرق مدينة مزدة، إثر تعرض شاحنتهم لقصف تركى مسير.
وقال المسمارى: “جريمة جديدة من جرائم السفاح المعتوه رجب أردوغان ضد الشعب الليبى والعرب، أقدم الطيران التركى المسير على مجزرة أسفرت عن إستشهاد 5 مواطنين على الأقل ومرافقيهم من العمالة الوافدة فى عمل إجرامى تبنته ما تسمى حكومة الوفاق غير الشرعية وإعلامها العميل المستقر فى تركيا وطرابلس، زاعمة استهداف شحنة عسكرية”.
وتابع: “لقد عجز طيران هذا المعتوه عن المواجهة فى محاور الشرف التى جعلت من طائراته أضحوكة العالم، فتوجه إلى قصف شاحنات السلع الغذائية المدنية وغيرها فى الاماكن المفتوحة البعيدة عن الجبهات والمدن والقرى الآمنة، وكان آخرها هذا القصف الذى استهدف أمس الإثنين منحلًا للعسل بسيارات كانت تنقل المنحل فى منطقة نسمة جنوب شرق مدينة مزدة”.
ووصف المسمارى الرئيس التركى أردوغان بـ”المعتوه” وعدو العرب والمسلمين، مؤكدًا أن أردوغان يواصل سياسة التضييق على عيش المواطنين وتجارتهم فى ظل هذه الظروف المعيشية البائسة، والتى أوصل مجلس رئاسى العار ليبيا لها، ظنًا منه انه سيجوع الليبيين بمثل هذا القصف الإجرامى وقطع الغذاء والدواء عنهم حتى ينجح فى تركيعهم تحت أقدامه كما فعل أجداده العثمانيين المهزومون فى عالمنا العربى.
وأعرب الناطق الرسمى باسم الجيش الليبى عن خالص التعزية والمواساة لذوي الضحايا، مؤكدًا فى ختام بيانه أن القصاص قادم لامحال.