انتقد الرئيس الروسي، طرق تعامل دول أروبا مع مشكلة الهجرة، في حين أن بلاده لديها خبرة متجذرة في هذا النوع من المشاكل.
وقال -في كلمة له نقلتها قناة «روسيا اليوم» في اجتماع مجلس العلاقات القومية في مدينة آستراخان الروسية: إن السبل التي تتعامل بها أوروبا مع مشكلة الهجرة اليوم تهدد مستقبلها، مضيفا أن ما تعانيه أوروبا اليوم على صعيد الهجرة “نابع من الإحساس بالذنب أمام المهاجرين، وناجم عن تمييع القيم القومية التقليدية (..) يعجز العقل عن فهم ما يفعلونه هناك.
وضرب الرئيس الروسي مثالا في هذا الصدد عندما تعرض أحد الأطفال للاغتصاب في أوروبا من قبل مهاجر تمت تبرئته لاحقا. وأشار إلى أنه لا يتوجب على روسيا الاستناد في سياستها للهجرة إلى التجربة الأوروبية، نظرا لأنها “ليست الأفضل من نوعها”.
وتابع: “لدينا باع طوله ألف عام من صياغة بلد متعدد القوميات، وخبرتنا في هذا المجال أعمق بكثير، مما لدى أوروبا.
واعتبر بوتين الجهود التي تبذلها روسيا لتكييف المهاجرين الثقافي والاجتماعي فيها غير كافية, اعتبرها الرئيس الروسي، لافتا إلى أن تحسين الوضع على هذا الصعيد يتطلب إعداد الخبراء المتخصصين في التعامل مع المهاجرين ومساعدتهم في التأقلم مع العيش في المجتمع الروسي.
