تناولت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أزمة فى السكر فى بعض المناطق فى مصر، قالت إن كثرة تناول المصريين للشاى وبكميات كبيرة من السكر سبب الشعور بهذه الأزمة.
وتحدثت بلومبرج عن مواطنة تدعى ليلى السيد، التى تبحث عن السكر فى كافة أنحاء حي الدقي حتى نجحت فى العثور على كيسين مقابل 10 جنيهات، بضعف السعر المعتاد. وقالت: أشرب الشاى خمس مرات يوميا فى اليوم بمعلقتي سكر، وزوجى يشرب بثلاث ملاعق من السكر. الآن علينا أن نقلل حتى كم الشاى الذى نتناوله.
وقالت بلومبرج إن سنوات الاضطراب التى شهدتها مصر وانهيار السياحة أدى إلى نقص العملة الأجنبية وارتفاع معدلات التضخم، مما زاد من صعوبة استيراد السلع الأساسية، كما أن ارتفاع الأسعار عالميا يزداد بسبب مشكلات إمداد فى البرازيل التى تعد أكبر منتج فى العالم.
وأكدت الوكالة أن مصر تشعر بشكل خاص بأزمة نقص السكر حيث أن الشاى بكميات كبيرة من السكر هو أحد أكثر المشروبات الشعبية فى المقاهى المصرية.
ونقلت عن أحد العاملين فى أحد المقاهى قوله إن تكلفة كوب الشاى وصلت إلى 4 جنيهات بزيادة 14%. وتستهلك مصر حوالى 3 ملايين طن من السكر سنويا، لكنها لا تنتج سوى مليونى طن، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية. وتتوقع البلاد إستيراد 830 ألف طن فى العالم المالى 2016-2017.