ثلاثة أيام فقط و تحتضن مخيمات مشعر منى مليون وأربعمائة ألف حاج، حيث يتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة إلى المشعر الحرام لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وسيقضي ضيوف الرحمن كامل يومهم في مشعر منى وسط استعداد تام من جميع القطاعات لبدء عملية تصعيد الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى.
وقال وكيل وزارة الحج “لشؤون الحج” و “المتحدث الرسمي للوزارة” حاتم قاضي أن هناك أكثر من 170 ألف خيمة في مشعر منى تستوعب مليون و 400 ألف حاج جاهزة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
و أبان محمد سعد القرشي عضو لجنة الحج بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن هناك حوالي 22 ألف خيمة تم تخصيصها لشركات حجاج الداخل وهي مجهزة بكافة الخدمات التي تسهل لهم أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة كم تم توفير نحو 6500 دورة مياه.
من جهته، أوضح قائد مرور منطقة منى العميد هادي السبيعي أن الخطة المرورية لمرحلة التروية والتصعيد ستبدأ مرحلة التروية من فجر اليوم الثامن من ذي الحجة وقد طرأت على الخطة تغييرات لدخول منظومة خدمة النقل بالقطار، حيث سيتم السماح بدخول الحافلات في اليوم الثامن في الحدود الجغرافية للحجاج المستهدفين بالنقل في القطار على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة مشعر منى والتوقف في المواقف المخصصة لها حتى يوم الثاني عشر أو الثالث عشر من ذي الحجة يسمح لها بالدخول لنقل الحجاج .
يشار إلى أن مشعر منى يقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادي تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر .
