طالب أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، بمحاسبة تركيا على تدخلها فى العراق، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد أنقرة، بعدما أثارته الضربات التى نفذها الجيش التركى ضد الأكراد فى شمال العراق، تحت اسم “مخلب النمر” و”مخلب النسر”.
وأدان النائب الأمريكى إليوت إنجل “الغارات الجوية التركية والعمليات البرية قرب المناطق الكردية والإيزيدية”، واصفًا عملية أنقرة بـ”المتهورة والخطيرة” على حياة المدنيين، خاصة وأنها من يرتكبها دولة عضو فى حلف شمال الأطلسى “الناتو”.
وفى بيانه الذى أصدره يوم الجمعة الماضى، دعا إنجل، وهو الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية فى مجلس النواب، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى وقف العملية بشكل فورى.
فيما أشار النائب جيم كوبر، الذى يمثل مدينة ناشفيل الأمريكية، والتى تحتضن عددًا كبيرًا من الجالية الكردية، يوم السبت، إلى انزعاجه الشديد من العملية العسكرية التركية فى شمال العراق.
وتأتى التصريحات بعدما انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعى يوثق تعرض بحيرة للقصف التركى، بينما كانت عائلات كردية مدنية تلعب مع أطفالها هناك.
كما أدانت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية التى عينها الكونجرس للتحقيق فى قضايا حقوق الإنسان فى العالم، الهجمات التركية وآثارها على الناجين من الإبادة الجماعية للأيزيديين.
وقال جيل مانشين، رئيس اللجنة، إن “ما تفعله القوات التركية تصعيد خطير للعنف فى منطقة هشة بالأصل، وتهديد للعائلات الإيزيدية التى تعانى أصلاً من صدمة ما حدث لها فى الفترة الماضية” على يد داعش.
وقال نائب الكونجرس الأمريكى، فرانك بالونى، على تويتر: “على الولايات المتحدة العمل دبلوماسيًا مع الحلفاء لإنهاء ممارسات أردوغان المتهورة والخطيرة والقاسية فى المنطقة”.
