يعقد مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الأولى في البرلمان) بعد غد الثلاثاء، جلسة علنية لتنصيب أعضاء المجلس بتشكيلته الجديدة، عقب عملية التجديد النصفي للأعضاء التي جرت 29 ديسمبر الماضي.
ذكر بيان للمجلس اليوم الأحد، أنه “استنادا للمادة 130 من الدستور فإن الفترة التشريعية لمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني تبدأ وجوبًا في اليوم الـ15 الذي يلي تاريخ إعلان المجلس الدستوري النتائج، تحت رئاسة أكبر النّوّاب سنًّا، وبمساعدة أصغر نائبين منهم على أن تتم عملية انتخاب رئيس المجلس و تعيين لجانه.
وكان المجلس الدستوري أعلن عن النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة 14 يناير الجاري بعد إعادة إجراء الانتخاب على مقعد ولاية تلمسان، وفي انتظار الإعلان عن أعضاء الثلث الرئاسي الذين يعينهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وفاز حزب جبهة التحرير الوطني الذي يقود الائتلاف الحاكم بالجزائر – بـ 32 مقعدًا من بين 48 جرت الانتخابات عليها، يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي (10 مقاعد)، وحزب جبهة القوى الاشتراكية (مقعدان) وحزب جبهة المستقبل بمقعد واحد، بالإضافة إلى 3 مقاعد للمستقلين.
