اختتمت مصممة الأزياء العالمية منى المنصوري عرض الأزياء الخاص بها في العاصمة العمانية مسقط وسط إقبال كبير وترحيب منقطع النظير من سيدات المجتمع العماني.
وقالت المصممة العالمية الشهيرة إن عرض الأزياء الخاص بها في عمان كان مخصصا لعرض فساتين الزفاف والسهرة تحت رعاية سعادة ميساء بنت سيف الحروقية وكيل وزارة السياحة العمانية، مبينةً أن العرض حظى بحضور كثيف من المجتمع العماني وعدد كبير من الضيوف العرب والأجانب .
وأضافت:” قدمت خلال عرض الأزياء 23 فستانا منهم 8 فساتين زفاف و15 للخطوبة والسهرة بتصميمات عالمية تتميز بالجمال والفخامة والرفاهية من أجود انواع الأقمشة وأفخم التطريزات الحديثة وهو الأمر الذى كان مثار إعجاب المشاركين والحضور” .
وأشارت إلى أنها حرصت خلال العرض على البدء بفستان خاص مستوحى من الثقافة والأصالة العمانية التي يتميز بها الثوب الظفاري فى منطقة صلالة الرائعة التي تقع جنوب غرب السلطنة، مشيرة إلى أن هذا الثوب مشغول بالشوارفسكي وتم تطريزه بالورود النافرة وأحجار الشوارفسكى واستغرق تنفيذه قرابة الشهرين على حد تأكيدها.
ونوهت إلى أنه ” لإضفاء المزيد من السحر والجمال على الثوب العماني”، كانت حريصة على أن يتم عرضه وتقديمه من خلال عارضة أزياء عمانية وليست أجنبية افتخارا بالثقافة والأصالة العمانية:” لذا تم عرض الثوب للجمهور المتواجد من خلال العارضة العمانية سحر”. وأشادت المنصوري بالحفاوة الكبيرة التي قوبلت بها من الشعب العماني المضياف، مؤكدة أنها شعب ذواق ومثقف وواع ويقدر كل ما هو جميل ويحن إلى كل ماهو خليجي وعربي .
وعن الحضور أكدت منى أن عددا كبيرا من نجوم الأزياء والاعلاميين والفنانين وسيدات الأعمال حضروا عرض الأزياء الخاص بها منهم المصممان اللبنانيان وليد عطا الله وفؤاد سركيس، أضافة إلى الفنانة هيفاء حسين والإعلامية الإمارتية فيروز المرزوقى والمصممة السعودية رنا ريري والاعلامية نورا احمد وسيدة الاعمال المصرية سهام والفنان الكويتى طارق العلى مشيرة إلى أن عرض الأزياء حظى بتغطية كبيرة من عشرات الفضائيات العربية حيث أجرت مجموعة من اللقاءات الاعلامية مع عد كبير منها.
إلى ذلك كشفت المصممة العالمية عن أهداف مشاركتها المرتقبة في مهرجان شرم الشيخ للسياحة والموضة المقرر تنظيمه قريبا، وتحدثت في الوقت نفسه عن الكثير من قضايا الموضة والأزياء والتصميم بالخصوص والعموم، مفسرةً متى تقبل ومتى ترفض صفة العالمية.
وقالت منى إن مشاركتها في مهرجان شرم الشيخ ذات هدفين:” الأول تشجيع السياحة في مصر.. والثاني ترسيخ فكر جديد عن الأزياء في العالم العربي”.
وشرحت فكرتها الأخيرة عن ترسيخ الفكر الجديد عن الأزياء في العالم العربي، بأن المنطقة التي تجري فيها عروض أزياء يجب أن تستنفر كلها في أيام المعرض:” المطار والحجوزات والفنادق والمطاعم.. هذا فكر وليس مجرد عروض”.
وكشفت عن أن دعوتها إلى شرم الشيخ جاءت من المحافظ شخصيا بعد نجاحها في مهرجان ” لقصر”، موضحة أن المشاركين في المهرجان سيكونون من دول أوروبية لها باع في المسابقة مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا روسيا، وكذلك فرنسا.
وكشفت النجمة العربية في سماء العالم الجمالي، عن أن مختلف نشاطاتها ونجاحاتها تحققت من جهودها الشخصية ومن حسابها الشخصي من دون أي داعم أو رعاية، مؤكدة استمرارها في هذا النهج ومعبرة عن ثقتها باستمرار النجاحات على هذا الخط.
وعن النجمات اللاتي يرتدين من تصاميمها، قالت منى:” هناك كريستينا وهي مطربة أوبرا شهيرة في لندن وقد طلبت مني شخصيا أن أصمم لها.. كذلك هناك سيرا وهي أشهر مطربة وصاحبة أكبر برنامج شو في إسبانيا وترتدي من تصاميمي .. وأيضا النجمة الفرنسية دياز”.
وأضافت:” وعربيا هناك نجمات الصف الأول في التمثيل والطرب مثل إلهام شاهين وبلقيس وهيفا حسين وجميلة البداوي، ومذيعات ونجمات كثيرات”.
ومن جانب آخر عبرت المنصوري عن سعادتها لاختيارها من بين أفضل 100 شخصية عربية ذات نفوذ وتأثير في العالم العربي.
وقالت:” نشرت الأسماء في كل الصحف، وكان اسمي في الترتيب الـ 34، وهذا جيد”.
وفي سياق شخصي، رفضت منى أن توصف بالعالمية وقبلت بذلك من جهة أخرى، موضحة أن العالمية تعني أن يكون الشخص عالميا 100%.
وقالت:” أن أصبح عالمية، فهذا يعني أنني إذا ذهبت إلى الهند، أن يقول الإعلام كله بأن منى المنصوري ذهبت إلى الهند.. وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتعب والوقت، كأن أشارك في مختلف أسابيع الموضة: الإيطالي والصيني ونيويورك ولندن وإسبانيا وباريس… إلخ”. نافية صفة العالمية عن المصمم الذي يريد أن يجلس في المنزل ويكتفي بحديث الصحف عنه.
أخيرا اعتبرت منى مشاركتها في معرض لبنان قبل أيام جزءا من النجاح الذي تحقق، واصفة نفسها مع فؤاد سركيس ووليد، بالأهرامات الثلاثة التي أنتجت النجاح، معللة ذلك بأن الناس عندما سمعت بالأسماء الثلاثة حضرت بكثافة، لافتة إلى أن فؤاد سركيس بالنسبة إليها يبقى تاريخا لا تنسى تصاميمه التي تعودت عليها منذ كانت طفلة.