أنهت البعثة الأثرية التابعة لجامعة بازل السويسرية، العاملة في غرب مدينة الأقصر بصعيد مصر، استعداداتها لافتتاح معرض “استكشاف مقابر منسية” الذى يوثق لأعمال البعثة بمنطقة وادى الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة.
وسيقام المعرض بمتحف الأقصر للآثار المصرية بعد غد الخميس، وسيحكي لزواره أهم المحطات في عمل البعثة بمنطقة وادى الملوك منذ عام 2009 وحتى الآن.
ومن بين معروضات المعرض، عشر قطع أثرية مهمة بينها تابوت ومومياء “تخمس باستت” منشدة الإله آمون، والتي اكتشفت داخل المقبرة رقم 64، وترجع لعهد الأسرة 22 في مصر الفرعونية، ولوحة منقوش عليها صور منشدة الإله آمون وهي تتعبد للإله أوزيريس، بجانب لوحات وتماثيل أخرى عثرت عليها البعثة خلال عملها داخل أول مقبرة لامرأة من خارج العائلات الحاكمة في مصر الفرعونية يتم العثور عليها في منطقة وادى الملوك، التي كان يعتقد أنها مخصصة لمقابر الملوك فقط.
وبحسب مصادر أثرية مصرية، تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن البعثة تعمل في مشروع للترميم والتوثيق، وخاصة قطع الفخار والبقايا الآدمية والحيوانية والعناصر المعمارية التي عثر عليها خلال حفريات سابقة في المنطقة، فضلا عن ترميم عدد من المقابر التي شيدها ملوك الفراعنة بين أودية جبل القرنة التاريخي الذى يحتوى بين جنباته على مئات المقابر المصرية القديمة.
