نفت السفيرة البريطانية لدى زيمبابوي “كاتريونا لاينج ” التي انتهت مدة عملها هناك ما تردد عن قيام بلادها بفرض أى عقوبات على زيمبابوى ، وأوضحت أن الإجراءات الدبلوماسية التى كان قد تم اتخاذها ضد زيمبابوى كانت اجراءات تم اتخاذها فى الواقع الاتحاد الأوروبى ككتلة.
وقالت إنه ليست هناك عقوبات بريطانية ضد زيمبابوى ، وماتزال هناك بعض الاجراءات من جانب الاتحاد الأوروبى تتضمن قيودا على زيمبابوى.
وأضافت” إنه تتم مراجعة العقوبات خلال شهر فبراير من كل عام ، ولكن يمكن مراجعتها فى أى وقت إذا حدثت تغييرات ذات مغزى فى زيمبابوى..مؤكدة أن بريطانيا لم تتخذ أى قرار أحادى لفرض عقوبات على زيمبابوى .
يذكر أن الاتحاد الأوروبى كان قد فرض إجراءات ضد حكومة رئيس زيمبابوى السابق روبرت موجابى بعد أن اتهمها بانتهاك حقوق الإنسان، وتضمنت تلك الاإراءات منع بعض مسئولى زيمبابوى من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة.
يشار إلى أن وزير الدولة البريطانى آلن دانكام كان قد صرح خلال شهر فبراير الماضى بأن الحكومة البريطانية تنفذ عقوبات الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبى على أنظمة الحكم التى ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان مثل بيلاروسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وايران ومالى وفنزويلا وزيمبابوى وغيرها.
