أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لندن تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر للتصدي لهجمات حركة “أنصار الله” (الحوثيين) شمال اليمن.
وذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية أن البحرية الملكية تستعد لاستبدال حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس دوايت أيزنهاور” نظرا لعودتها إلى الولايات المتحدة.
ويأتي القرار البريطاني بعد إعلان “أنصار الله” أنهم مستعدون لمواجهة طويلة الأمد.
وأضافت الصحيفة أن بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها الحوثيون.
وحذرت جماعة “أنصار الله”، يوم الاثنين، دول الاتحاد الأوروبي من المشاركة في التحرك الأمريكي ضد اليمن في البحر الأحمر، مطمئنة الدول الأوروبية بأن اليمن لا ينوي استهداف التجارة الأوروبية.
وقال عضو وفد الوفد الوطني، التابع لأنصار الله، عبد الملك العجري، في تدوينة على منصة “إكس”، إن “معظم الصادرات الأوروبية التي تمر عبر البحر الأحمر مواد غذائية ومنتجات زراعية، وهي لا تتحمل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح، كما لا توجد أي نوايا لدى حكومة صنعاء لاستهدافها”، مشيرا إلى أن الجيش اليمني أكد حرصه والتزامه بسلامتها كغيرها من دول العالم.
ووجه العجري رسالة إلى الدول الأوروبية، بأن “أمريكا لا يهمها إذا تضررت مصالحكم فمعظم صادراتها تمر عبر المحيط الأطلسي، ومصالحكم هي من ستتضرر في حال تورطتم مع أمريكا في أي عدوان على اليمن، وأي تصعيد إضافي لن يشكل حلاً للازمة ولن يمنع اليمن من مساندة فلسطين”.
وكانت “أنصار الله” قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر، تعلن “أنصار الله” أنها “جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية”، مؤكدة “استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية”.
