قالت إيما ويد-سميث، المُفوَّضة البريطانية للتجارة بإفريقيا، إن المملكة المتحدة فخورة بعملها مع مصر وعبر أنحاء إفريقيا للاستثمار في القطاعات الاستراتيجية التي تخلق فرصًا للعمل وتجعل الاقتصاد أكثر ازدهارًا.
وأضافت – فى بيان وزعته سفارة بريطانيا بالقاهرة اليوم /الأربعاء/ فى ختام زيارتها لمصر- أنه “ومن صميم ذلك الاستثمار في الشباب والمشاريع، فلقد شهدنا كيف حقق المزج بين الخبرات البريطانية والمواهب المصرية نتائجًا رائعة في مصر”.
وأوضحت ويد-سميث أن بلادها تعمل عبر أنحاء إفريقيا لبناء الشراكات وتدعيم أواصر التعاون بين المملكة المتحدة والبلدان الأخرى وبين القطاعين العام والخاص، كما تعمل لتحقيق هدفها بأن تصبح أكبر مستثمر في مجموعة الدول الصناعية السبع في إفريقيا بحلول عام 2022.
واختتمت المُفوَّضة البريطانية اليوم زيارتها إلى مصر والتى استمرت لأربعة أيام وتركزت حول توسيع نطاق الروابط التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ومصر والقارة الإفريقية، بما في ذلك دعم رواد الأعمال الشباب.
وتُعدُّ هذه أول زيارة للمُفوَّضة البريطانية للتجارة بإفريقيا إلى مصر في إطار دورها الوظيفي الذي نشأ في يونيو 2018 لتقوية الروابط التجارية والاستثمارية مع المملكة المتحدة عبر أنحاء إفريقيا.
ووفقا للبيان، فإن المملكة المتحدة تحرص على دعم ريادة الأعمال في مصر بطرقٍ مختلفة؛ من بينها برنامج بقيمة 47 مليون جنيه مصري لدعم المشاريع الاجتماعية.
وأشار البيان إلى أن المُفوَّضة البريطانية التقت أثناء زيارتها للقاهرة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، لمناقشة المشاريع الحالية للبتروكيماويات والتكرير باستخدام تمويل الصادرات الخاص بالمملكة المتحدة.
