بروتوكول تعاون بين ميناء الإسكندرية وبنك مصر لتحصيل المدفوعات الإلكترونية للخدمات

وقعت هيئة ميناء الإسكندرية بروتوكول تعاون مع بنك مصر بشأن تحصيل المدفوعات الإلكترونية للخدمات والأنشطة التي تقدمها الهيئة.
ووقع عن هيئة ميناء الإسكندرية الربان طارق شاهين، رئيس مجلس الإدارة، وعن بنك مصر حسام الدين عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر.
وفي بيان لوزارة النقل، جاء أن توقيع هذا البرتوكول يأتي بهدف قيام البنك بتوفير أحدث الطرازات من نقاط البيع الإلكترونية POS والتي تتميز بالسرعة الفائقة في حمل البيانات التي تعمل بنظام GPRS لـ35 ماكينة بنظام 2 خط، وكذلك قبول جميع أنواع البطاقات الإلكترونية الموجودة في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن البروتوكول ينص أيضا على قيام البنك بتدريب العاملين بالهيئة على كيفية استخدام الآلات علاوة على توفير مستلزمات التشغيل والصيانة الدورية اللازمة.
وأضاف البيان أن البرتوكول يتضمن قيام بنك مصر بتخصيص أحد مسئولي التسويق بالبنك لمتابعة الحسابات وحل جميع المشكلات بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في أسلوب التحصيل من خلال قطاعات التحصيل بالميناء لسداد المدفوعات اليومية وسرعة إنهاء الإجراءات المالية للعميل.
وكان وفد من وزارة النقل تفقد ميناء الإسكندرية وأعمال تطوير ورفع كفاءة مجمع الإدارات بالهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.
وتابع الوفد مشروع رصيف 3/85 (محطة تداول الأخشاب)، حيث تم إنجاز 25٪ منها، وتم صب الكتل الخرسانية وتكريك المرحلة الأولى بطول 120 مترا، وإلقاء طبقة من الرمال النظيفة صالحة للتأسيس بعمق 7 أمتار، كما يجري أعمال التكريك إلى المرحلة الثانية لاستكمال باقي الرصيف، ويجري أيضًا صب الكتل الخرسانية لحائط الرصيف، مشيرا الى أنه سوف يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في يونيو 2020.
يذكر أن رصيف 3/85 يبلغ طوله 400 متر، ويصل عمقه إلى 14.5 متر وتبلغ تكلفته 382 مليون جنيه، والرصيف مخصص لتداول الأخشاب والبضائع العامة وبه ساحة خلفية مساحاتها 40 ألف متر مسطح.
وفي ختام الجولة، شاهد الوفد الوزاري عرضا تقديميا عن مراحل مشروع رصيف 3/85 وعما تم إنجازه خلال الفترة الماضية ومعدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها بالميناء، حيث وجه بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من كل مشروع وموافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات التنفيذ، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لميناء الإسكندرية في حركة التجارة بمصر.