قال النائب محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب، إن العالم يتابع في صمت مريب ما اعتاد عليه المجتمع الدولي عندما يكون الجاني هي إسرائيل التي دأبت على ارتكاب المجازر ضد الشعب العربي الفلسطيني.
وأضاف عبدالغني، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الانتهاكات التي قام بها الكيان المحتل العدواني الاستيطاني في حق العزّل من أبناء غزة وفي ظل ارتفاع عدد الضحايا من الشيوخ والنساء والأطفال هو تكرار لمشاهد من التاريخ لأنظمة استعمارية قمعية وهو ما ترفضه كل القيم الإنسانية في كل زمان وفي أي مكان.
وأشار النائب إلي، أنه ليس بغريب أن يتزامن ذلك العدوان الهمجي مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بأن الولايات المتحدة ” لا تنظر للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على أنها مخالفة للقانون” وذلك ضرباً بعرض الحائط للقانون الدولي والاتفاقات الأممية.
وأكد النائب، أن السكون الذي تعيشه حكومات الدول العربية جميعها لا يتوافق مع مشاعر الحزن والغضب التي تجيش بالشعب العربي من المحيط إلى الخليج، وإنني أحذر من عدم استجابة كل الحكومات العربية وأولها الحكومة المصرية لمشاعر شعوبها فضلاً عن الدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.
وشدد علي أن الموقف يتجاوز حدود الرفض والإدانة، مطالبا باتخاذ خطوات فاعلة بدءاً من دعم حق الشعب العربي الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن النفس، وتفعيل المقاطعة الإقتصادية ووقف أي خطوات دبلوماسية مع هذا الكيان الاستيطاني المحتل لحين الالتزام الكامل بكافة مقررات الأمم المتحدة فيما يخص القضية الفلسطينية و عودة كافة حقوقه بما فيها حق العودة.